المغرب التطواني يواصل حصد سلسلة التعادلات بميدانه أمام النادي القنيطري
المغرب التطواني يواصل حصد سلسلة التعادلات بميدانه أمام النادي القنيطري
في مباراة لم تخلو من مساندة وتشجيعات الجمهور التطواني، واحتجاجاته المتكررة من خلال رفع المناديل البيضاء على نتائج فريقه الأخيرة، احتضن ملعب سانية الرمل مساء اليوم السبت 7 دجنبر 2013، مقابلة برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية الاحترافية بين فريقي المغرب أتلتيك تطوان ونظيره النادي القنيطري التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي بينهما.
المقابلة حضرها أزيد من سبعة آلاف متفرج غصت بهم جنبات الملعب مع غياب شبه تام لمشجعي الفريق الزائر.
وتميزت خلال الشوطين، بتكافؤ بين الفريقين على مستوى اللعب، وانتشار جيد وقوي في الميدان للاعبي الكاك، مع تشكيلهم أحيانا بعض الخطورة على مرمى الحارس اليوسفي من خلال الهجمات المرتدة.
عناصر الماط بدورها لعبت كعادتها بطريقتها المميزة؛ من خلال تمريراتها القصيرة وبنائها للعمليات الهجومية التي كانت ترتطم بجدار دفاعي قوي للفريق القنيطري، فضلا عن إضاعتها لفرص سانحة للتسجيل.
الضغط القوي المسيطر على نفسية اللاعبين التطوانيين، كان له دوره السلبي في عدم قدرتهم على التركيز وعلى استغلال الفرص المتاحة خصوصا في الشوط الثاني.
جمال جبران مساعد مدرب الكاك، وخلال الندوة الصحفية عقب المباراة، اعتبر أن نتيجة التعادل مع الماط هي في حد ذاتها نتيجة إيجابية، مشيرا “أنه مرتاح لنتائج فريقه والتي تسير وفق إمكانياته”، مضيفا في النفس الوقت “أن فريق المغرب التطواني فريق في المستوى”.
ومن جانبه أعلن حسن فاضل مساعد مدرب الماط، “أن العناصر التطوانية دائما تصل إلى مرمى الخصم، لكن من دون أن تحسن استغلال الفرص المتاحة للتسجيل”، مضيفا “أن عنصر الحظ دائما ليس بجانبها وأن القدر هو من يدير هذه النتائج”، معتبرا “أن الفريق يتوفر على عناصر من نوع جيد، وأنه فخور بها، وبمقابلات الفريق التي تتميز بلعب جيد وشيق وتقديم الفرجة”.
وفي سياق متصل، قدم الحاج عبد المالك أبرون رئيس نادي المغرب التطواني، تحية خاصة لجمهور الفريق، الذي اعتبره أنه يعرف كيف يبنى ويسير فريقه وهو في أيادي آمنة، مطالبا من الجميع أن يقف مع الفريق، مضيفا “أن هدفه هو بناء فريق قوي وصلب يستمر لأكثر من عشر سنوات وليس التشبث بالكرسي”، من خلال الزيادة في إقحام العناصر الجديدة من داخل مدرسة فريق المغرب التطواني، حيث اعتبر في هذا السياق، “أن الانتدابات أحيانا تكون مفيدة وأحيانا تكون عكس ذلك”، قائلا: “أنا جد فرحان وأنا أشاهد لاعبي مدرسة الفريق كبلال زريوج وأنس المرابط ومحمد اليوسفي وغيرهم بلعبون بشكل جيد”. مؤكدا “أنه يجدد دعمه للطاقم التقني وللاعبين كافة على مستواهم الجيد”.
محمد ميمون.
