زلزال يضرب الاتحاد الاشتراكي بمرتيل - بريس تطوان - أخبار تطوان

زلزال يضرب الاتحاد الاشتراكي بمرتيل

 
زلزال يضرب الاتحاد الاشتراكي بمرتيل
  
   “تسخينات” أولية قبل نزول اللاعبين إلى  المعترك الانتخابي.
 
أكدت مصادر حزبية  أن أعضاء من شبيبة الاتحاد الاشتراكي ومنهم  كاتب عام سابق للشبيبة الاتحادية بمرتيل  وبعض مناضلي الحزب التحقوا بشكل جماعي  بحزب الجرار بعد اللقاءات المتعددة التي جمعتهم مع رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل ” علي امنيول” المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، وسبق لمجموعة من مستشارين الجماعة الحضرية لمرتيل الدي تقدموا للانتخابات الجماعية باسم حزب المهدي  ان قدموا استقالتهم و التحقوا بحزب الأصالة والمعاصرة  ،كانوا في وقت سابق يمثلون المعارضة داخل  المجلس الجماعي لمرتيل  ، وتأتي هده  الخطوة أياما فقط بعد إعلان  الاتحاد الاشتراكي استئناف العمل الجماعي داخل الجماعة الحضرية لمرتيل ..
هده التطوات تفيد ان حزب الوردة  يعيش وضعا صعبا ، وقد اعتبر أكثر من مصدر ان سبب انسحاب هؤلاء يعود أساسا للتهميش والإقصاء الممنهج الذي يتعرضون له  مند سنوات ، ورغم تجديد الحزب لمكتبه المحلي لمرتيل فان الوضع الداخلي بالحزب ما زال على ما هو عليه ولم يطرىء عليه أي تغيير باستثناء تغيير الأدوار والاسماء أما على مستوى  تطوير الفعل السياسي  والتنظيمي فان الوضع ما زال على ما هو عليه مما دفع بهؤلاء الى التفكير في وجهة اهرى حسب بعض المنسحبين ” ب. ه”  …. خلال السنوات  الأخيرة  عاش الحزب عزلة ، منغلق  على نفسه بعيد عن واقع واهتمامات ومصالح  المواطنين الذي يدعي تمثيلهم وخدمتهم ،   يعيش قي منأى عن اية مراقبة  شعبية دون ان يقدم أي حساب عن أي موضوع  ، لهذا فان ذلك يثير الا الشك  والغيظ  ما دام مستشاروه   لا يخدمون  ا لا مصالحهم  ولا يمثلون  إلا  أنفسهم بجماعة مرتيل- فقرروا مقاطعة دورات المجلس والان قرروا العودة -، لقد مرت هذه السنوات  والساحة السياسية بالمدينة  قد أصابها فقدان المصداقية  والاشتباه المولد للتسيب واليأس ، فالنزعة التقسيمية  والتدخل المنهجي  للإدارة في الحياة العامة  والتزييف كل هذا  قد خلق الجمود  والغموض بشكل  لم يسبق له مثيل ” ان السياسة بمعناها  النبيل قد صفيت تصفية منهجية بمدينتنا المناضلة لفائدة  المناورات  الخفية  والتخريجات الاصطناعية  التي  يقوم بها بعض  شيوخ الأحزاب ….

يعتبر أغلبية الاتحاديين ان الديمقراطية  هي شرط التنمية  هذه الديمقراطية تتطلب  ضرورة دفع الحساب للسكان حول  التسيير ، لكن يظهر أنها  لا زالت محصورة في موسم التصويت  وهذا الموسم لم يعد يغري  المواطنين كما لم يعد يسليهم..
 
     سعيد المهيني
 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.