تشخيص واقع الصحة في ندوة بتطوان
في انتظار الدواء الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد تشخص داء قطاع الصحة.
نظمت الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد يوم الخميس 23 يونيو 2016 بالمركز الثقافي بتطوان ندوة تواصلية تحسيسية تحت عنوان “تطاون إلى أين؟ قطاع الصحة.” بحضور عدة فعاليات مهتمة بالقطاع.
وخلال الندوة تم مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الطبي والسياسة العلاجية في المغرب وايجاد سبل لتطوير هذا القطاع والنهوض به محليا ووطنيا ووضع الاستراتيجيات الفاعلة لتسويق المغرب وجعل قطاع الصحة ضمن أولويات الخطط الحكومية وتشريعاتها.
كما تضمنت الندوة أيضا كلمات لمشاركين من الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل في شخص الأستاذ أحمد الدرداري وكذلك كلمة للسيد جلال كرماس وهو تقني متخصص في التحاليل الطبية.
حيث أكد الأستاذ أحمد درداري أن المغرب يعتبر في سياسته الصحية بعيد كل البعد عن الارتقاء بهذا القطاع رغم كل القوانين والإتفاقيات الدولية التي تكفل وتمنح الحق في الصحة والعلاج لجميع المواطنين على حد سواء، مضيفا أن استراتيجية الدولة الحالية في تدبير قطاع الصحة سيقودنا إلى ما لا تحمد عقباه بفعل أجهزة التحكم.
في حين أشار السيد جلال كرماس التقني المتخصص في التحليلات الطبية إلى ضرورة التكوين والتأطير في المجال الصحي وتوعية المواطنين بكل ما يتعلق بقطاع الصحة والتشخيص المبكر للأمراض وذلك بالقيام بالتحاليل الطبية المنتظمة للوقاية من الأمراض.
و أجمع المتدخلون من كل أطياف المجتمع إلى ضرورة إعداد سياسات واستراتيجيات جديدة تتبنى المعايير العالمية لمؤشر التنافسية العالمي وتعزيز البيئة القانونية والتشريعية وربط المسؤولية بالمحاسبة. لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويعتبر هذا النشاط الجمعوي للجمعية الوطنية لمحاربة الفساد امتداد للاستراتيجية التي حددها مكتب الجمعية وذلك بتبني قطاع الصحة كأولوية لعمل الجمعية خلال هذه السنة.
بريس تطوان سهيل العمري
