أطفال الرسالة والأبرار يبدعون في دعم الأقصى

 
أطفال الرسالة والأبرار يبدعون في دعم الأقصى

على إيقاع الأناشيد الفلسطينية، والمسرحيات الطفولية والكلمات المناصرة للقدس، شارك أكثر من 200 طفل وطفلة صباح اليوم (الأحد) في حفل لنصرة المسجد الأقصى المبارك بمؤسسة الأبرار بتطوان، بحضور فرق إنشادية من تطوان وطنجة والعرائش.

الحفل الذي نُظم من طرف جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع تطوان ومؤسسة الأبرار للتعليم الخصوصي، أبدع فيه الأطفال في أشكال التضامن مع القدس ومسجدها الأقصى. والبداية كانت مع لوحة النشيد الوطني أداها أطفال الرسالة بتطوان، تلاها أداء غنائي جماعي لأطفال الأبرار حول النشيد الوطني والنشيد الرسمي للمؤسسة، ثم عرض جنريك حول ما يتعرض له المسجد الأقصى وجنريك حول أنشطة جمعية الرسالة فرع تطوان.
 

“بلابل السلام” الفرقة الإنشادية الطفولية القادمة من فرع الرسالة بطنجة، أطربت الحاضرين بمقاطعها حول القضية الفلسطينية، كما أبدعت فرقة “نبراس السلام” من جمعية الرسالة بالعرائش الأطفال وأوليائهم بأناشيد ثورية وطفولية دعما لأهل القدس والمسجد الأقصى، بدورها الفرقة الإنشادية لمؤسسة الأبرار تفاعلت مع حفل الأقصى بمقاطعها الإنشادية شدت من خلالها أنظار الأطفال بشكل لافت.

الآمين بوخبزة مسؤول مؤسسة الأبرار، قال في كلمته بالحفل، إن تفاعل الأطفال المغاربة مع القضية الفلسطينية دليل على تشبت الأجيال الصاعدة بقضاياهم المصيرية، وأضاف أن ما يتعرض له الفلسطينيون في القدس وباقي الأراضي المحتلة يستلزم من الجميع الدعم والنصرة بكل الوسائل الممكنة، كما دعا المتحدث الأطفال إلى الاستمرار في إحياء قضية الأقصى في حياتهم ودراستهم وأنشطتهم، بدوره أشاد هشام الحصيني المسؤول الجهوي لجمعية الرسالة للتربية والتخييم بالأنشطة الوازنة التي ينظمها فرع الجمعية بتطوان بشراكة مع مؤسسة الأبرار، معتبرا أن القضية الفلسطينية من الملفات الرئيسية التي يشتغل عليها أطفال الرسالة في كل فروعها.

الأطفال الحاضرون وأولياء أمورهم تفاعلوا مع مسرحيات الحفل، بدءاً مع مسرحية لأطفال الرسالة بتطوان حول أوضاع تلاميذ القدس ومعاناتهم، ثم مسرحية لتلميذات الأبرار نقلوا خلالها واقع الطفلات الفلسطينيات في القدس، كما عرفت ساحة مؤسسة الأبرار التي احتضنت النشاط، رواقاً ضم المنتوجات الفلسطينية من مذكرات وأقمصة ورايات وخرائط وغيرها..

هذا وشهد الحفل تنزيل الحملة الدولية “القدس أمانتي” عبر تسجيل تصريحات الأطفال ورسائلهم للأقصى.

محمد عادل التاطو / تطوان