تساؤلات حول نجاعة تدخل السلطات في مراقبة المواد الغذائية بالمضيق - بريس تطوان - أخبار تطوان

تساؤلات حول نجاعة تدخل السلطات في مراقبة المواد الغذائية بالمضيق

مع توالي أيام شهر رمضان الكريم، تكثر تساؤلات العديد من المواطنين حول مواصلة السلطات المختصة عملها في مراقبة أثمنة وجودة المواد الغذائية المعروضة في الأسواق والمحلات التجارية بمدينة المضيق.

واذا كانت وتيرة التدخلات التي قامت بها بعض اللجان المختلطة للمراقبة مع بداية الشهر الفضيل قد ارتقت الى مصادرة بعض المواد الفاسدة والغير صالحة للاستعمال والتي لا تحترم معايير السلامة والجودة، فان درجة المراقبة التي تباشرها المصالح الاقتصادية والصحية بعمالة المضيق الفنيدق تخفت بشكل كبير مع مرور أيام هذا الشهر.

بريس تطوان” تجولت في بعض الشوارع والأسواق بمدينة المضيق، وعاينت الظروف الغير صحية التي تعرض فيها بعض المواد الغذائية وخاصة الحليبية منها والتي تعرض تحت أشعة الشمس وهو ما قد يعرضها للاتلاف وتفقد صلاحيتها للاستهلاك.

وتنتشر مجموعة من المحلات العشوائية لعرض مادة الحليب ببعض نقاط البيع بوسط مدينة المضيق، وفي غياب أية لجنة لمراقبة مصدر هذا الحليب وجودته وأدوات عرضه للمواطنين، يعمد أصحاب هذه المحلات الى وضع الحليب في أكياس بلاستيكية للراغبين في اقتناء هذه المادة الحيوية التي تعرف اقبالا كبيرا خلال شهر رمضان.

كما تم تسجيل عرض مجموعة من أطباق حلويات “الشباكية” في الشارع العام غير مغطاة ومعرضة للميكروبات والأوساخ، وسط تساؤلات حول ظروف تحضير هذه الحلويات وتخزينها، وعلم السلطات بدرجة الخطورة التي قد تشكلها هذه المواد على الصائمين.

وكانت عمالة المضيق الفنيدق قد أعلنت قبل حلول شهر رمضان الجاري عن حزمة اجراءات ستتخذها لمراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة بالأسواق التابعة للعمالة، ووعدت بتشكيل لجان مختلطة تضم كافة المتدخلين لمراقبة الأسعار والجودة بمختلف نقاط البيع بالمنطقة.

بريس تطوان

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.