الداخلية تتدارك إقصاء جماعات من المطرح المراقب بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

الداخلية تتدارك إقصاء جماعات من المطرح المراقب بتطوان

أفادت جريدة “الأخبار” بأن مصالح وزارة الداخلية قامت قبل أيام قليلة بتدارك إقصاء جماعات ترابية من المطرح المراقب بصدينة بإقليم تطوان، وذلك من خلال التنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية بالمدينة لإدراج نقطة بجدول أعمال دورة ماي العادية الخاصة بالجماعة الحضرية لتطوان، تتضمن المناقشة والمصادقة وتصويت أعضاء المجلس على مقرر ملحق اتفاقية مجموعة الجماعات صدينة للبيئة يقضي بانضمام جماعات الزينات وبغاغزة وبني حرشان لوضع النفايات المنزلية بالمطرح المذكور.

واستنادا إلى “الأخبار”، فإن تدارك إقصاء الجماعات الترابية المعنية، من المطرح المراقب بتطوان، هدفه الرفع من جودة خدمات النظافة والحفاظ على البيئة بقرى إقليم تطوان، وتسريع إجراءات معالجة مشاكل مطارح الأزبال العشوائية، التي تتسبب في تلويث البيئة والمياه الجوفية وانتشار الروائح العطنة، ما يثير استياء السكان ويتعارض وشروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.

وأضافت الجريدة أن التعليمات الملكية السامية بالحفاظ على البيئة، وحماية سلامة الشواطئ والمياه الجوفية بالشمال من التلوث، وتصفية المياه العادمة لإعادة استعمالها في السقي، تقف خلف استنفار كافة المؤسسات المعنية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، من أجل تسريع تنزيل مشاريع مطارح مراقبة تحترم المعايير البيئية المطلوبة، وتقطع مع المطارح العشوائية التي تتسبب في مشاكل بيئية وتلوث الفرشة المائية.

وكانت تجربة المطارح المراقبة، جرى إصدار تعليمات بتعميمها على كل تراب جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فضلا عن وضع برامج واستراتيجيات واضحة للتعامل مع مشاكل البيئة الناتجة أيضا عن غياب شبكات التطهير السائل بمناطق حضرية وقروية، من خلال دعم وتجاوز عجز المجالس الجماعية، والقطع مع استعمال الحفر بشكل بدائي من أجل تجميع المياه العادمة، ما يتسبب في مشاكل بيئية وتلوث الفرشة المائية.

يذكر أن مطرح تطوان يعتبر من المطارح المراقبة، والمشاريع المتطورة للحفاظ على البيئة وإنتاج الطاقة الصديقة للبيئة، واستغلال النفايات المنزلية في تصنيع السماد الخاص بالقطاع الفلاحي، وكذا عمليات الفرز التي يمكن من خلالها استغلال نفايات في استعمالات متعددة، ناهيك عن القطع مع مشكل العصارة التي تهدد الفرشة المائية بالتلوث، وإنهاء مشكل الروائح الكريهة التي تقلق راحة السكان الذين يقطنون بالقرب من المطارح العشوائية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.