جدل يرافق تعثر صفقة للنظافة بتطوان بـ9 ملايير

ما زال ملف تجديد أسطول قطاع النظافة بتطوان يشهد تعثرا واضحا، رغم الصفقة التي كلفت الجماعة الملايير، حيث يتواصل العمل بمعدات وشاحنات قديمة، مع تغيير جزئي لحاويات أزبال، في حين تنص دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية، على تجديد أسطول العمل بشكل كامل وجلب معدات صديقة للبيئة، والعمل على معالجة النقاط السوداء باعتماد تقنيات جديدة.

وحسب جريدة “الأخبار”، فإن العديد من المستشارين داخل مجلس تطوان طالبوا بالكشف عن أسباب تعثر صفقة النظافة وتمديد المرحلة الانتقالية، فضلا عن مراجعة مخالفات الشركة نائلة الصفقة وتسجيل الغرامات المالية الضرورية، وكذا العمل على تقييم الأداء والجودة ومدى تنزيل الالتزامات، والنظر في مبررات تعثر تجديد وتعزيز الأسطول بما يتوافق وكلفة الصفقة، ووعود تفادي كافة المشاكل السابقة والاستفادة منها بعدم تكرارها.

واستنادا الجريدة، فإن نقاش الجودة بالنسبة إلى ملابس عمال النظافة عاد من جديد للتداول، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز الإمكانيات والمعدات والموارد البشرية لضمان موسم صيفي نظيف، والجودة في الخدمات بكافة الأحياء الهامشية، كما يتم التركيز على الشوارع الرئيسية والمناطق السياحية، والتدبير الأمثل لاستقبال المدينة آلاف الزوار والسياح.

ووفق المصدر ذاته فإن قطاع النظافة بتطوان من أهم القطاعات المساهمة في التنمية السياحية وإبراز الوجه الإيجابي للمدينة، لذلك دعت كافة الأصوات المهتمة بالشأن العام المحلي إلى تعقب تنزيل الاتفاق الاجتماعي، وتلبية مطالب العمال والنقابة التي تمثلهم، حتى لا يتكرر مشكل الإضراب خلال وقت الذروة الذي يتزامن مع العطلة الصيفية، ناهيك عن ضرورة تعزيز الموارد البشرية بعمال موسميين، للمحافظة على جودة الخدمات وتفادي أي تعثر أو تراكم للأزبال والنفايات المنزلية، التي تتضاعف كمياتها، بسبب الرواج الاقتصادي وارتفاع الاستهلاك.