غرس 12 هكتارا من الأشجار المثمرة بإقليم تطوان 

طالب أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بضرورة توفير الكمية الكافية من البذور المختارة، بجميع أصنافها في الوقت المناسب، مع إحداث نقطة بيع البذور والأسمدة بمنطقة بني عروس بإقليم العرائش، ثم العمل على توفير الأدوات الفلاحية، بهدف تعزيز برنامج أوراش في القطاع الفلاحي.

وتمت الإفادة في الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقدة بمدينة الحمامة البيضاء يوم الثلاثاء 27 دجنبر 2022، ببرمجة مجموعة من المشاريع المندرجة ضمن الفلاحة التضامنية على مستوى منطقة شمال المغرب، والمتعلقة أساسا بغرس 12 هكتارا من الاشجار المثمرة، بجماعة بني سعيد إقليم تطوان، لتنويع سلاسل الإنتاج وإنعاش الشغل بجماعة السطيحات باقليم الشاون.

وبفضل مجهودات نائب رئيس الغرفة كريم البوطاهيري، سيتعزز اقليم الحسيمة، بمشروعين الأول يخص تثمين المنتوجات الفلاحية وولوج قسم السوق، والثاني يهم تثمين المنتوجات الفلاحية على مستوى الجماعات الترابية بني عمارت باقليم الحسيمة.

وفي كلمة له بالمناسبة توقف عبد السلام البياري رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، على الظرفية الدولية الصعبة التي يعيش على وقعها العالم، والمؤثرة بشكل مباشرة على الارتفاع في أثمنة الحليب، بسبب غلاء أسعار الأعلاف، ليبقى الهدف لدى أصحاب معامل الحليب باعتبارهم صلة الوصل بين المنتجين والمستهلكين للمادة الحيوية، توفير الأمن الغذائي للمغاربة.

من جهته طالب محمد السوسي النعيمي العضو بالغرفة الفلاحية، بضرورة إحداث نقطة لبيع البذور والأسمدة بإقليم الفحص أنجرة، مع صيانة محيطات الأشجار المثمرة المغروسة، فاقتراح أعضاء الغرفة على المديرية الجهوية للفلاحة بالشمال، من أجل تبنيها وبلورتها على أرض الواقع.

كما اقترح محمد السوسي النعيمي، الرفع من الميزانية المخصصة لصندوق التنمية الفلاحية بجهة الشمال، من أجل الحد من الفوارق المجالية بين العمالات والأقاليم، معتبرا في الوقت ذات كلمة المدير الجهوي، تعد بمثابة خارطة طريق، وتجسد بالملموس النظام الداخلي للغرفة.

وأشاد محمد السوسي النعيمي، بمجهودات ودور كل من: والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد امهيدية، عامل اقليم الفحص انجرة السيد عبد الخالق المرزوقي، والمديرة الإقليمية للفلاحة السيدة فاطمة الكلاوي.

بريس تطوان/عبد السلام العزاوي