بيان للإدارة التربوية لثانوية الحسن الثاني التأهيلية في ردها على "بيان الوقفة الاحتجاجية" - بريس تطوان - أخبار تطوان

بيان للإدارة التربوية لثانوية الحسن الثاني التأهيلية في ردها على “بيان الوقفة الاحتجاجية”

 
 بيان للإدارة التربوية لثانوية الحسن الثاني التأهيلية
في ردها على “بيان الوقفة الاحتجاجية”

يسعدنا أن نتقدم للرأي العام المحلي ببيان الحقيقة هذا لفضح أكاذيب  “بيان الوقفة الاحتجاجية “، الذي ينم على شخصنة الصراع الدائر بين محرره (أو محرريه) والإدارة بمفهومها المطلق ؛ وعلى تواريه (أو تواريهم) خلف توقيعات الأساتذة الشرفاء المتفانين في حب مهنتهم النبيلة والقائمين بواجباتهم المهنية والمؤدين لمهامهم بتفان وإخلاص بعدما طعنهم (أو طعنوهم) بإقحام محاور ونقط لم تطرح للنقاش خلال الوقفة بل الجلسة الاحتجاجية ؛ كما تم حشو “البيان” بعبارات وجمل تحتمل أكثر من وجه ومعنى ، لتُشرح على الهوى والمقاس حسب السياق والمقام.

ولتوضيح زيف الادعاءات وهَوان الأكاذيب الواردة بالبيان ، سنتطرق لها نقطة نقطة: 

1. يقول البيان “التقليص المفتعل لبنية المؤسسة……” بل الأصح :

–  تم توسيع البنية التربوية للمؤسسة هذا الموسم ، فقفزت من 44 قسم خلال الموسم الدراسي (2012/2013) إلى 47 قسم هذا الموسم؛

–  توسيع البنية أدى إلى الاحتفاظ بمجموعة من السادة الأساتذة  الذين تم تفييضهم الموسم السالف؛

–  رغم زيادة عدد الأقسام فالعدد الإجمالي للتلاميذ بالمؤسسة ظل هذا الموسم شبه قار، مما انعكس إيجابا على التخفيف من الاكتظاظ بالأقسام إلا الجذوع الأدبية و الثانيات علوم إنسانية (بحوالي 45 تلميذ)؛

– لا وجود بالمؤسسة لقاعات مغلقة البته، وحتى القاعات الغير المخصصة للتدريس تم استغلالها لإفراغ مساء السبت؛

–  و بالنسبة ل” اختلالات جذرية اربكت السير العادي ….” فهذه الاختلالات لا توجد إلا في عقول البعض، أما الدراسة فتسير على أحسن حال منذ انطلاقها  يوم 12/09/2013، ودفاتر النصوص خير شاهد على ذلك وعملية التحصيل فهي تحصيل حاصل، فالقافلة تسير رغم العراقيل و الكوابح التي يصر البعض على وضعها في الطريق.

2.   يقول البيان “سوء تدبير الموارد البشرية……”:

–  تدبير الموارد البشرية يؤطره القانون والمراسيم و المقررات الوزارية ويتم بتشاور مع الفرقاء الاجتماعيين(النقابات) وتشارك مع المعنيين بالأمر(الأساتذة الفائضين)، مع ضمان حقهم القانوني  بالطعن في التكليف. غير أننا لم نتوصل بأي طعن في التكليفات التي شملت أساتذة المؤسسة، مما يدل على شفافية العملية؛

–   ذُكر في البيان ” إسناد المواد الدراسية غير الأساسية”، وهذا خطأ فضيع، فكل المواد الدراسية بالتعليم الثانوي التأهيلي أساسية ونقطتها ضرورية لاحتساب المعدل الدوري والسنوي للمراقبة المستمرة، خطأ إما لجهل بالنظام التربوي للمنظومة وخاصة بالتعليم الثانوي التأهيلي أو لضرورة تضخيم الأكاذيب وتبريرها،

–   ورد في هذه النقطة قذف صريح للمسؤولين عن تدبير الموارد البشرية دون حجج وبراهين.

3. يتكلم البيان هنا عن “التدخل في اختصاصات الإدارة التربوية……”، فالأمر يتعلق بنا:

–  فالإدارة لم تشتك لأي كان ولم توكل أحداً للدفاع عنها، وإسناد المواد الدراسية يتم في إطار التوجيهات التربوية، فكل أستاذ بالمؤسسة يدرس مادته الأصلية إلا من طلب كتابةً تدريس مادة متقاربة لإتمام جدول حصصه و بتكليف من الجهة ذات الاختصاص.

4.”الاستهداف الممنهج للعاملين بالمؤسسة…..”:

–   من يستطيع استهداف الأستاذ الشريف المتفاني في عمله، المشتغل في إطار القانون سواء في التدريس بالقسم أو في مهمة تربوية بتكليف من رؤسائه؛

–  الأستاذ الحق لا يستجدي التخفيف، لأن عمله عبادة وجهاد. بينما المحامي يلتمس من هيأة المحكمة إمكانيات التخفيف عن موكله المتورط. والسادة الأساتذة عن هذا الاستجداء منزهين ونترفع بهم عن هذا المستوى الوضيع.

5. “فتح باب التسيب على مصراعيه لتشييد الحجرات العشوائية….”:

– هذه الحجرات التي يراها البعض عشوائية بنيت وفق تصاميم مصادق عليها وتحت إشراف مهندسين و مكاتب دراسات مختصة، لم تتسلمها المؤسسة نهائيا بعد ورغم ذلك يتم استغلالها و الاستفادة منها وهذا معروف لدى  الجميع إلا لمن تعمد مجانبة الصواب؛

– لم يهدم أي مرفق من المرافق الرياضية بالمؤسسة، وكل الأشغال و الإحداثات و الإصلاحات تمت وفق المعايير الرياضية العالمية بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بحيث أصبحت حليا من أحسن وأجود الملاعب الرياضية بالإقليم و الجهة تليق بالثانوية وسمعتها الطيبة؛

–  ليست للمؤسسة أية شراكة خارج نطاق القانون. كما أنها لم تنفق أي سنتيم على مشروع المؤسسة، فالأحرى الملايين لأن الإمكانيات المالية للمؤسسة معروفة ولاتسمح بذلك.

6.     “انعدام ظروف العمل المناسبة بسبب الاكتضاض…..”:

– بينا سلفا أن الاكتظاظ بالأقسام وَهْمٌ يتشبث به البعض؛

– جداول الحصص مصادق عليها من طرف المفتشين التربويين فهي قانونية وإذن تربوية؛

– التجهيزات الضرورية من طاولات وسبورات ومكتب وكرسي للأستاذ متوفرة في جميع القاعات النظيفة، وحتى الوسائل السمعية البصرية توفرها الإدارة عند الطلب؛

– الأنشطة في إطار الأندية التربوية مفعلة، كما زارتنا وفود أجنبية وفعاليات المجتمع المدني وفعاليات جامعية التي أطرت محاضرات وورشات خلال الفترة المنصرمة من الموسم الدراسي الحالي، استفاد منها تلاميذ المؤسسة.

   وعليه فإننا إذ نستنكر و بشدة هذه الأكاذيب والافتراءات الواردة ب”البيان” نعلن مايلي:

ü نحمل كاتبي “البيان”مسؤولية هذه الأكاذيب والأضاليل وتداعياتها؛

ü نطالب الإدارة الوصية بكل مستوياتها بإيفاد لجان التحقيق في شأن هذه الافتراءات والأكاذيب ومروجيها؛

ü  نؤكد عزمنا على مواصلة العمل الجاد والمثمر لصالح التلميذ والمؤسسة حتى تظل في مقدمة الثانويات نتائجاً ونظافةً ورونقاً وسمعةً. وماذلك بعزيز على أطر المؤسسة من أساتذة وإداريين وأعوان.

دامت ثانوية الحسن الثاني نموذجا يحتذى به بين قريناتها و السلام.

                                                                      الإدارة التربوية لثانوية الحسن الثاني التأهيلية


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.