بيان حقيقة من شبيبة العدالة والتنمية بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

بيان حقيقة من شبيبة العدالة والتنمية بتطوان

 

بـــــــيـان حــقيــقة

جَـرْيًا على ما دأَبَت عليه بعض الأقلام الصحفية المُغْـرِضَة و المُرْتَـزِقَة والفاقدة لأبسط قيم النزاهة و المصداقية، والمتفسّخة ممّا تعارف عليه أهل المجال الإعلامي و الصحفي _ الورقي والإلكتروني – من ضرورة احترام ضوابط الكتابة المَقالية، وحسن التعاطي مع المعلومة، وتحرّي الصدق والشفافية في نقل المعلومات وإيراد المعطيات، فاجأ المدعو محمد المرابط الرأي العام التطواني وحزب العدالة والتنمية و الكتابة الإقليمية لشبيبة الحزب بنشره مقالا ملغوما ومُنْضَغِطًا بالمُزايدات والكذب، بالموقع الإلكتروني ” ويكيليكس تطوان ” تحت عنوان ( المؤتمر المحلي لحزب العدالة والتنمية بتطوان .. يكشف لعبة تبادل المصالح ما بين أسرة بوخبزة و الرئيس إدّعمار )، ضَمَّهُ مجموعة من المغالطات و الافتراءات من قبيل أنّ هناك ” تحالف تيار إدّعمار مع تيار الأميــــــــن “، قصد  ” مواجهة تيار الناصر اللّنجري وإقصاءه “، تمهيدا لجعل ” الحــزب زاوية للقطب بوخــبزة “، و ” إن العداء المستمر لم يكن سوى مسرحية هزلية كشفتها وقائع المؤتمر المحلي للحزب “، مدّعيا أنّ ” جميع أعضاء شبيبة العدالة والتنمية قدّموا استقالتهم الجماعية “، إلى آخر ما أورده المرابط ببقية سطور المقال .

وعلى ضَوْءِ هذه الادّعاءات المُزَيِـّفَة، وسعْيًا لإيضاح و ِتــبْيَان الحقيقة لعموم الرأي العام وتكذيب المقال وكاتِبَه، فإننا في الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بتطوان نؤكّد ونسجّل ما يلي :

 

1 – استنكارنا التام لمثل هذه المقالات المُهَرطِقَة و المجانبة للصّواب والصّدق، والمتجرّدة من الحد الأدنى المطلوب في الكتابة الصحفية الإلكترونية

2 _ استبعادنا النهائي أمرَ تَمَوْقع الشبيبة في أيٍّ من التيارات التي جاء على ذِكْرها المقال المشبوه

3 _ نَنْفي ابتداءً وانتهاءً ما نُسِب إلينا زورا وبهتانا بخصوص الاستقالة الجماعية والانسحاب من أشغال المؤتمر

4 _ نجدّد التأكيد على ارتياحنا ورضانا تجاه الأجواء الديمقراطية التي طبعت وقائع المؤتمر المحلّي العادي لحزب العدالة والتنمية بتطوان

6 _ نؤكد على انتفاء حالة العداء بين الأطراف المُشار إليها بالمقال، وأن ما يحدث هو مجرد اختلاف وجهات النظر ليس إلا

5 _ دعوتنا الشعب المغربي عامّة وساكنة تطوان وكل أصحاب الضمائر الحيّة إلى عدم الانسياق وراء تصديق الأكاذيب و المغالطات والمفاسد الأخلاقية التي تتضمّنها أشباه المقالة المذكورة

 

الكتابة الإقليمية
 
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.