الظاهرة ميسي يصنع الحدث - بريس تطوان - أخبار تطوان

الظاهرة ميسي يصنع الحدث

 
 
 
الظاهرة ميسي يصنع الحدث

 

إذا كان النمر الأسود الكولومبي- فلاديمير فالكاو- قد أمطر شباك دبورتيفو لاكرونيا{ التي لعب لها المغاربة الثلاث: نور الدين النبت و صلاح الدين بصير و مصطفى حجي} بتسجيله ل 5 إصابات رائعة بملعب بيسنتي كالدرون، فإن نظيره الأرجنتيني” ليونيل ميسي” بفريق برشلونة الكاطلوني لم يكن أقل تقدير منه هذا الأسبوع حينما استطاع أن يضمن لفريقه ثلاث نقط نفيسة خارج قواعده، خصوصا وأن الريال بتيس الأندلسي لازال ينتشي حلاوة الانتصار على الفريق الملكي- بطل الموسم الماضي وصاحب أكبر ترسانة من اللاعبين الممتازين- الأسبوع المنصرم ، وأنه لم يتلق الخسارة بعقر داره أمام البارسا منذ 2005. فكيف تمكن ياترى ميسي من هز جبل الأندلسيين مرتين على التوالي: الأولى ضد إشبيلية و الثانية ضد أصدقاء غورديجو و كاردينيوسا ورينكون….وغيرهم من الأسماء التاريخية اللامعة لنادي الريال بتيس العنيد.

و نحن  على أبواب السنة الجديدة ، يتبين بالملموس أن فريق برشلونة هو بطل الدورة الخريفية بدون منازع ، لكن السؤال الرياضي  الشاغل والعريض الذي أضحى حديث الأندية الرياضية بمختلف أنواعها و على رأسها ” كرة القدم”  بالإضافة إلى الصحافيين الرياضيين و المدربين والممارسين الفعليين لفن كرة القدم و الجماهير الكونية بمختلف أجناسهم و ميولاتهم و انتماءاتهم هو:

 

هل سيتمكن الظاهرة ميسي أن يظفر بالكرة الذهبية هذا العام أي للمرة الرابعة على التوالي؟

 كل المؤشرات و الإحصائيات القبلية تؤكد أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يمشي بخطوات ثابتة نحو منصة التتويج مرة أخرى، و لعل حصوله على الحذاء الذهبي  كأحسن هداف و أحسن لاعب من طرف الاتحاد الاسباني لكرة القدم لموسم2011 و 2012، بالإضافة إلى تحطيمه للرقم القياسي- 75 هدف في سنة واحدة- الذي ظل بحوزة الجوهرة السوداء البرازيلي “بيلي” منذ 1959. هذا فضلا على تسجيله ل 25 هدف على المستوى الدولي” 14 هدف مع فريقه المعتاد برشلونة و 11 هدف مع المنتخب الأرجنتيني، ليحطم الرقم الأسطوري الذي يوجد بحوزة أحد  اللاعبين الإنجليز منذ 1905، و فوق هذا وذاك ،ها هو اليوم و بعد عودته من إصابة الأربعاء المنصرم ضد فريق بنفيكا البرتغالي هاهو الساحر يصنع الحدث مرة أـخرى و يحطم الرقم التاريخي للثعلب غيرد مولر الألماني بعدم سجل إصابتين نفيستين وصار ينفرد بصدارة الهدافين الدوليين ب 86 إصابة. ضف على هذا فإنه يحتل هذا العام- مجددا- صدارة ترتيب الهدافين في الليغا الاسبانية  ب 23 هدفا، ناهيك عن الأهداف الجميلة التي يصنعها و يكون من ورائها.

 

وإذا كان العالم الرياضي يطرح سؤال التتويج للمرة الرابعة، فإننا كمتتبعين للشأن الرياضي نقول:

 هل سيتحقق كلام الأسطورة الهولاندي” يوهان كرويف” لما سئل في هذا المضمار ورد قائلا: نعم يمكن لميسي أن يتوج بالكرة الذهبية كأحسن لاعب في العالم للمرة السادسة و السابعة، مادام صغير العمر و لا يشبهه أحد في لعبه؟

 

*الحسين وبا

 مرتيل
 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.