جدل واسع في طنجة حول المواجهة المرتقبة ما بين الرجاء والبارصا - بريس تطوان - أخبار تطوان

جدل واسع في طنجة حول المواجهة المرتقبة ما بين الرجاء والبارصا

 
 
جدل واسع في طنجة حول المواجهة المرتقبة ما بين الرجاء والبارصا

على خلفية الظروف التي طرأت على المقابلة الرياضية في كرة القدم التي كانت من المزمع أن تجرى ما بين نادي برشلونة الكطلاني وائتلاف من اللاعبين المحليين تحت إشراف الإطار الوطني الطاوسي، هذا المقترح الذي تم إلغاءه حينما تم تعويض فريق الإئتلاف المحلي بفريق الرجاء البيضاوي وبموجب هذا تقرر بأن يكون الفريق الأخضر حاضرا يوم 28 من هذا الشهر بالملعب الكبير بطنجة لمنازلة فريق برشلونة الإسباني، وبناء عليه عقد بمقر غرفة التجارية والصناعة بطنجة لقاء تحت شعار: فريق برشلونة بطنجة !!! اللقاء الذي دعت  إليه بعض الفعاليات والجمعيات من المجتمع المدني التي اعتبرت ما تقرر في هذا الشأن حكما جاحفا وغير منصف، وكرد فعل مباشر دعت كل الجمعيات المساهمة في هذا اللقاء إلى ضرورة إحداث لجنة للحكماء تتولى النظر في هذه الحالة وما يشابهها من حالات أخرى وهي كثيرة وصفت بالإقصاء الرسمي الممنهج .

وخلال هذا الإجتماع تعالت العديد من الأصوات التي تعبأت لهذا الغرض منددة بهذا القرار الذي اعتبر أسلوبا استفزازيا يستند إلى حجج وأعذار غير مقبولة، علق عليها أحد المتدخلين بأنها أعذار أقبح من الزلة، ومن جانب آخر دعت أصوات أخرى معارضة بمقاطعة هذا الحدث الرياضي، وفي إطار هذه المقابلة تقرر تكريم اللاعب الظلمي كرمز من رموز كرة القدم المغربية، هذا المقترح الذي رفض من قبل كل الجهات التي اقترحت من جهتها أسماء رياضية محلية بديلة  باتت في حالة ميؤوسة وهي تعاني التهميش  والتغييب …وما أحوجهم إلى هذا التكريم .

إلى جانب عدد من الفاعلين في المجتمع المدني حضر هذا اللقاء أيضا عدد من الرياضيين من قدامى اللاعبين والممارسين على الصعيد المحلي الذين وقفوا على نفس الخط مع ما أسموه “جبهة التحدي” التي ألقت باللائمة وهي تحمل كامل المسؤولية فيما حدث للجهات المسؤولة بالمدينة من منتخبين وسلطات التي هي برأي العديد من المتدخلين معنية أيضا بمصير القطاع الرياضي بالمدينة الذي آلت وضعيته إلى الإنهيار والتدهور.

الندوة خرجت بخلاصات ومقترحات يعلق عليها المجتمعون آمالا كبيرة من أجل رفع التحديات ورسم ملامح جديدة للصورة المستقبلية للوضع الرياضي عامة وكرة القدم خاصة على مستوى مدينة طنجة.

القندوسي محمد


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.