شركة تدعى - بريس تطوان - أخبار تطوان

شركة تدعى

 

شركة  تدعى “عطلتي” تنصب على المواطنين بتطوان

مع اقتراب العطلة الصيفية لهذا العام تشهد مدينة تطوان اكتظاظا سياحياوزيارات من مختلف انحاء المغرب، من جانب آخر تستعد الشركة الوهمية التي تطلق على نفسها “عطلتي” أو “نادي الصحراء” لإعداد العدة اللازمة و تجييش الجيوش من النصابين و النصابات الحاملين لشهادات الباكالوريا و ارسالهم الى مختلف المدن المغربية و خاصة ذات الطابع السياحي مثل تطوان وأكادير ومدينة مراكش…وقد اشتكى مواطنون كثر من تعرضهم لعمليات النصب. و نهبت أموالهم بالباطل تحت عدة ذرائع وهمية .و حسب بعض الإحصاءات من مصدر مستقل امتنع عن كشف اسمه ، فقد بلغ عدد ضحايا هذه الشركة أكثر من 3000 ضحية وفي القصة الموالية التي تعود لمواطن من مدينة تطوان تبرز لنا بجلاء الطرق الخبيثة التي يستعملها هؤلاء في النهب والسرقة باسم الشركة المزعومة،  
تفاصيل القصة:

توقف عادل عن سرد تفاصيل اللحظات الأولى عندما أخبرته الشقراء “أنت فائز ومحظوظ”، ويقول بتحسر:”لتكتمل حبكة عملية النصب فقد عمد الموظف إلى الطواف بنا في بعض أرجاء الفندق، وقد انبهرنا بنموذج الإقامة التي سنستفيد منها والخدمات التي ستقدم لنا خلال عطلتنا.
وعند عودتنا -يقول عادل- إلى طاولتنا شرع الموظف في شرح العروض المتوفرة، والتي تتوزع بين سفرية واحدة إلى أربع سفريات في السنة، وكل واحدة تحتوي على إقامة ومبيت لثمانية أيام وسبع ليال، وأنه يمكن الانخراط بالنسبة لشخصين أو أربعة أو ستة أو حتى ثمانية أفراد، وأن الانخراط صالح إلى غاية 31 دجنبر 2037.
اخترنا أسبوعا واحدا في السنة، فطلب منا دفع مبلغ 28 ألف درهم، وبما أنني أوضحت للموظف أنني لا أتوفر على المبلغ كاملا في الوقت الحالي، أجابني أن المفاجآت لا تنتهي لديهم اليوم، وأن من حقي الاستفادة إلى أجل يصل إلى شهرين لكي أسدد المبلغ، وليس من الضروري دفع المبلغ دفعة واحدة. إلا أنه يلزم دفع تسبيق وتوقيع العقد، لأن ذلك اليوم هو آخر يوم في عروض التخفيضات، وبعدها سيتضاعف مبلغ الانخراط أضعافا مضاعفة”.

يعترف عادل بسذاجته في تعامله مع شركة “عطلتي”، وعن عملية النصب يقول: “كنت غبيا، ولم آخذ الوقت الكافي للتفكير، ووجدت نفسي مع تشجيعات زوجتي أوقع الأوراق وأدفع لهم مبلغ ألف درهم كتسبيق. وحتى بعد خروجي من الفندق الذي اتخذته الشركة كمقر مؤقت لها لم أعمل على الاتصال أو السؤال عن الموضوع. لقد كنا أنا وزوجتي في نشوة الفائزين بجائزة كبيرة، وبدأنا في التفكير في الوجهات التي نفضل أن نبدأ بها رحلاتنا. بل الأكثر من ذلك بادرت إلى البحث عن طريقة لتدبر المبلغ المطلوب قبل انصرام الأجل المحدد من طرف الشركة في شهرين. وكانت دفعتي الثانية بعد أسبوعين من الأولى، بعد أن جمعت بشق الأنفس مبلغ 4000 درهم.

تلتها دفعة ثانية بعد 20 يوما أخرى بمبلغ 2000 درهم، ثم دفعة ثالثة من 1000 درهم بعد ذلك بأسبوعين، ليصل المبلغ الإجمالي الذي دفعته إلى  10500 درهم”.
استفقت من غفلتي بعد فوات الأوان، حينها اتصلت عشرات المرات بهم كي استرد أموالي ولم أتلق إلا وعود كاذبة، ووجوه مكشرة لم أعهدها من قبل.
و لهذا قرر عدد من المواطنون الذين و قعو ضحايا لهذه العصابة النصابة المنظمة توجيه نداء عاجل الى السيد المحترم نائب وكيل الملك لمدينة تطوان لوضع حد لهذه المهزلة و ايقافهم عند حدهم.حفاظا على اموال الناس.
وفي الختام لا يسع عادل إلا أن يقدم نصيحته العاجلة  إلى كل من مدير فندق دريمس و مدير فندق الياقوتة بتطوان، حفاظا على سمعة الفندقين بمدينتنا كما يطالب بعدم السماح لهذه العصابة بمزاولة أنشطتها الاجرامية داخل القاعات المخصصة لذلك داخل الفندقين، و طردهم حال مجيئهم و الامتناع عن تقديم اي تسهيلات لهم لأن حقيقة الفوز عندهم ماهو إلا قنطرة لسلب الجيوب وبعد مصادقتك على العقد تصبح إنسان لاقيمة لك  لأن الهدف هو النصب والاحتيال يقول عادل.
 
بريس تطوان
 

 

 

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.