ندوة بتطوان حول " الكرة المغربية ..إلى أين؟ " - بريس تطوان - أخبار تطوان

ندوة بتطوان حول ” الكرة المغربية ..إلى أين؟ ”

 

 
 
 
 
ندوة بتطوان حول ” الكرة المغربية ..إلى أين؟ ”
 نظم نادي تطوان الثقافي بشراكة مع المكتب الجهوى للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين جهة طنجة ـ تطوان  يوم  الخميس 16 فبراير 2012 بمقر النادي  ندوة  حول ” الكرة المغربية .. إلى أين ؟ نشطها عبد العالي القلالوسي ـ عبد الحكيم بنصديق ـ وأحمد المساري.
وطرحت في العروض عدة أسئلة عن وضعية المنتخب الوطني  واعتبرت أن الفريق هو ملك لجميع المغاربة  ومن حقهم الاطلاع عن  العقد المبرم بين الجامعة والمدرب وهذا ما ينص عليه الدستور الجديد ( الوصول الى المعلومة حق )  كما أكدت إحدى المداخلات عن سبب ثاني في  فشل التسيير هو وزير السابق  لقطاع الشبيبة والرياضة  باعتباره المدافع بشراشة عن المدرب وتنبآ له بتحقيق نجاحا كبيرا للمنتخب  وان المغرب لا يتوفر على اطر عالية في التكوين  وفي نفس السياق أشارت  المداخلات  على ما نشر في المواقع الالكترونية أن المدرب المغربي يعتبر  اغني صفقة في العالم بعد المدرب كابيلو الذي يدرب انجلترا والذي يتقاضى 300 الف دولا ر شهري.
 
 

 
وأن المنتخب المغربي منتخب بدون هوية  باعتبار أن المدرب هو صانع الفشل  جملة وتفصيلا  وان المسؤولية لم يتحملها اللاعبون الذين جاءوا لأداء واجبهم الوطني  وإنما المدرب اختار اللاعبين غير متجانسين  مع بعضهم فهناك  احتياطيون في فرقهم  وبعضهم في فرق مغمورة والآخرون لديهم أعطاب صحية  ومستواهم يقل عن اللاعبين في الفرق الوطنية .ومن جهة اخرى اعتبرت العروض أن  المدرب مسؤولا عن تهميش البطولة الوطنية المغربية  إضافة إلى المعسكر بالاسبانيا  إضافة إلى استهانته بالخصم إضافة  انه لأول مرة  في حياته يقود نخبة وطنية  خصوصا في البطولة القارية الأفريقية  التي لها طقوس نوعية  فهذه الأخطاء دفع ثمنها الشعب المغربي عامة .
في حين أن هناك ملايين أخري خيالية  تصرف في الجانب التقني  مثل المعد البدني والمدرب الهولاندي للفئة الأخرى وغير ذلك . كما أكدت الندوة على استفادة من الأخطاء ومنها الجانب الإعلامي الذي  أعطى المادة للجمهور كاذبة  ويجب إعادة النظر في هذا الجانب .وفي الختام فتح باب المناقشة التي طرحت مجموعة من القضايا  من بينها ضرورة المحاسبة والشفافية في التعامل  مع عامة الشعب و اهتمام بالأطر الوطنية التقنية  و بالفئات الصغرى  وإعادة النظر في المنتخب بدءا  بالجامعة و المنظومة العامة للكرة المغربية  ومطالبتها  بالتعامل مع القائمين مع الفرق الوطنية . وإقحام اللاعبون من البطولة الوطنية  في المنتخب وخصوصا الذين لهم خبرة دولية خصوصا في الاحتكاك في البطولة الإفريقية  وطرح النقاش حسب ما جاء في إحدى الجرائد الخليجية أن جلب المدرب اري كريس  جاء لحل للصراع الذي كان قائما بين ناديين في السعودية.  كما أن انتخاب  رئيس الجامعة غير ديمقراطي  بل هو معين من طرف جهات فوقية  لأهداف غير رياضية  وأنه تم تغيير جنرال عسكري بجنرال مدني وهذا يدل على أنه  عندما تغيب الديمقراطية تكون النتيجة كما نرى ويتحملها المغاربة .في حين يجب  طرح  هذه القضية في البرلمان وبإلحاح حي يظهر الحق لان الدستور الحالي ينص على ذلك   التدخل  كما أنه يجب على ودادية المدربين فضر أرائهم على اختيار المدرب الوطني تكون له الكفاءة  وقد ابتت التجربة على ذلك . ومن بين الأسئلة المطروحة   والتي اختتمت بها الندوة هل ستطالب الأندية الوطنية بمحاسبة الرئيس وكشف عن الحساب الإداري  والمالي حتى نضع الكرة المغربية في الطريق الصحيح ؟
نورالدين الجعباق


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.