فتيحة مشلول "رحمها الله" ضحية الخطأ الطبي بمستشفى سانية الرمل بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

فتيحة مشلول “رحمها الله” ضحية الخطأ الطبي بمستشفى سانية الرمل بتطوان

 

فتيحة مشلول “رحمها الله” ضحية الخطأ الطبي بمستشفى سانية الرمل بتطوان

عندما دخلت المستشفى سانية الرمل بتطوان في 12 ـ 12 ـ2011 قصد إزالة القطعة الحديدية في ظهرها التي أنشئت لها عندما أصيبت بكسر منذ سنتان والتي خضعت لعملية جراحية بنفس المستشفى وكللت آنذاك بالنجاح , دخلت فتيحة إلى قسم الإنعاش قصد القيام بعملية جراحية وبعد تخضيرها من الطبيب  المكلف بذلك الدكتور “كريم” دخلت في غيبوبة دائمة متفاوتة الخطورة مما أدى بالدكتور “أنس” الذي كان مكلف لإجراء العملية لعدم إجرائها , واستمرت في غيبوبة دون أن تستيقظ قط إلى أن وافتها المنية في 21 ـ01 ـ 2012 .
حسب ما ترويه عائلة الضحية أن ابنتهم عوملت بمعاملة سيئة من أطباء المستشفى ورموا بها في حجرة شبيهة بحاويات النفايات تنبعث منها رائحة كريهة حتى الوزرة التي يلبسها زوارها متسخة وبها روائح كريهة دون مبالاة إدارة المستشفى بذلك , ففتيحة الضحية وقعت في خطأ طبي حاولت عائلتها إخراجها من مستشفى سانية الرمل صوب سبتة المحتلة وأحضر لها طبيب الذي عاين صحتها وأكد لعائلتها أنها في تدهور مستمر يجب إنقاذها إلى هناك قصد علاجها , لكن إدارة مستشفى سانية الرمل رفضوا تسليم الضحية لإنقاذها بدعوى لا علاج لها حسب ما رواته أسرة الراحلة .
وعند وفاتها طالب محامي الضحية بتشريح الجثة وحاولت إدارة المستشفى لإقناع عائلتها بعدم القيام بذلك كما وعدهم مدير المستشفى الدكتور وهبي بمنحهم تقرير طبي مفصل  تثبت الخطأ الطبي وراء وفاة فتيحة مشلول ويعود أسباب ذلك حسب العالمين بقضايا التحذير إلى تجاوز صلاحية هذه المادة  .
وقد تم الاتصال بمدير المستشفى الدكتور وهبي لكن هاتفه مقفل كما قمنا بزيارته لمكتبه لكننا لم نعثر عليه  , الراحلة فتيحة مشلول نقلت جثثها قصد التشريح بالدار البيضاء من لدن الطب الشرعي بأمر من النيابة العامة بتطوان ورافقت جثتها عناصر الدرك الملكي ،كما حاولت الجريدة الإتصال بدفاع العائلة للتعرف عن نتيجة التشريح لكن محامي الدفاع يوجد خارج أرض الوطن .
لتكون فتيحة مشلول دخلت المشفى على قدميها قصد العلاج وخرجت منه محمولة فوق الأكتاف ميتة، حدث هذا في الوقت بدل الضائع من عمر الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عباس الفاسي ووزيرته في الصحة ياسمينة بادو التي تركت الفوضى تعشش في المستشفيات العمومية .
  تطوان: عبدالسلام زعنون


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.