الاحتفال الرسمي ب"ساعة الأرض المغرب" يوم 30 مارس بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

الاحتفال الرسمي ب”ساعة الأرض المغرب” يوم 30 مارس بتطوان

الاحتفال الرسمي ب”ساعة الأرض المغرب” يوم 30 مارس بتطوان

 
أعلن الصندوق العالمي للطبيعة أن الاحتفال الرسمي ب”ساعة الأرض المغرب” سيجري يوم 30 مارس الجاري بساحة الفدان بتطوان، للمرة الثانية على التوالي من أجل الحفاظ على الموارد المائية.
وأوضح الصندوق العالمي للطبيعة في بلاغ له، أن الاحتفال ب”ساعة الأرض” المنظم بمدينة الحمامة البيضاء، بشراكة مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية – مرفق البيئة العالمية – وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الشريك الرسمي للحدث، وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والائتلاف المغربي للماء ووكالة الحوض المائي لسبو، يعد فرصة سنوية لتسليط الضوء على قضية وطنية تتعلق بالحفاظ على الموارد الطبيعية والانتقال إلى الطاقات المتجددة وتعزيز النجاعة الطاقية.
وأضاف البلاغ أن الاحتفال سيجري في مدينة يعني اسمها العتيق تطاوين “العيون”، وهي تتمتع بتراث مائي غني سيتم تثمينه خلال أسبوع من الاحتفالات حول الماء بالمدينة العتيقة والذي سيبدأ يوم 22 مارس 2019، الموافق لليوم العالمي للماء، و ينتهي يوم 29 منه.
وتابع المصدر ذاته أنه سيتم بالمناسبة تسليط الضوء على “السكوندو”، وهي شبكة فريدة من الأنابيب تحت أرضية كانت تزود المدينة العتيقة لتطوان بالماء، من خلال تنظيم نشاط ترفيهي لفائدة 50 تلاميذا يمثلون 5 مدارس، سيبحثون عن “الكنز المخفي للسكوندو” عبر جولة في أزقة المدينة العتيقة.
وتمثل مشاركة مدينة تطوان فرصة لتسجيل مدينتها العتيقة “تطاوين”، التي تصنفها اليونيسكو تراثا عالميا، على قائمة أكبر المواقع والمآثر العالمية التي تطفئ أضواءها رمزيا في ساعة الأرض، و أيضا للاحتفال بكونها المدينة الوحيدة في العالم التي أعطت اسمها لنجمة في السماء.
وفي عام 2015، فازت تطاوين بمسابقة نظمها الاتحاد الفلكي الدولي لإعادة تسمية 14 نجمة و31 كوكبا يدور حولها. و ساهمت في هذه المسابقة 45 دولة، من بينها المغرب، بـ 274 إسما وصوت أكثر من نصف مليون شخص من 182 دولة على هذه التسمية الجديدة. وأضحى المغرب، الذي اقترح تسمية نجمة منظومة “أبسيلون أندروميداي” بتطاوين وتسمية الكواكب التي تدور حولها بأسماء ثلاثة من علماء الفلك الأندلسيين هم المجريطي وسمح والصفار، البلد الوحيد في العالم التي تحمل نجمة إسم إحدى مدنه.
ويتيح الوضع الفريد لتطاوين ك”مدينة نجمة” هذا السنة، وتزامنا مع التخليد العالمي للذكرى المئوية للاتحاد الفلكي الدولي، الاحتفال بساعة الأرض تحت شعار : “لنطفئ الأضواء على الأرض ونشعلها في السماء”.
وسيجري إحياء هذا الحفل بشراكة مع عمالة تطوان، وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ـ مرفق البيئة العالمية ـ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأمانديس، وجمعية تطاون أسمير، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتطوان، والمعهد الوطني للفنون الجميلة، والمندوبية الإقليمية للسياحة لتطوان، والمديرية الإقليمية للثقافة لتطوان، وجمعية حنان، و م يد ين ا ستريت كروب.
وتعد “ساعة الأرض” تظاهرة عالمية تنظم سنويا بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة و تتمثل في إطفاء الأضواء وقطع الكهرباء عن الأجهزة غير الأساسية لمدة ساعة، في آخر يوم سبت من شهر مارس، و ذلك ابتداء من الساعة الثامنة ونصف مساء. و تعرف هذه التظاهرة مشاركة ملايين من الأشخاص عبر العالم الذين ينادون لبذل مجهود أكبر لمحاربة التغيرات المناخية.
وبعد 12 سنة من انعقاد نسختها الأولى سنة 2007 بمدينة سيدني الأسترالية، أصبحت ساعة الأرض أكبر حركة عالمية للتعبئة من أجل كوكب الأرض حيث عرفت سنة 2018 مشاركة 188 بلدا و 17 ألف و900 من المعالم المشهورة عالميا، من بينها مسجد الحسن الثاني الذي سيشارك كذلك في دورة 2019.
بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.