ملف بحارة المضيق يسيل لعاب الأحزاب
ملف بحارة المضيق يسيل لعاب الأحزاب
يتواصل مسلسل الاحتجاج في صفوف بحارة المضيق احتجاجا على الإقصاء والتهميش الذي طالهم من خلال عدم الوصول معهم إلى حل يرضي تطلعاتهم بعد تضررهم من سمك النيكرو فضلا عن مشاكل أخرى تتعلق بقطاع الصيد البحري بالمضيق، والمعيقات التي تقف ضد تطوير القطاع أمام صمت وتجاهل المسؤولين.
ملف بحارة المضيق سال لعاب العديد من الأحزاب التي نشب بينها صراع كبير من أجل تبني الملف وركوب أمواجه، خصوصا بعدما رفع أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار مطالب البحارة لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، لكسب ود البحارة ورفع شعبية الحزب بالمدينة، جاء بعدها اجتماع موسع حول ملف البحارة لإلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بحضور أعضاء عن البيجيدي، وواعدهم بالعمل من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم في أقرب الآجال، مقابل استئنافهم الأنشطة التي يزاولونها.
من جهته عقد ممثل حزب الحركة الشعبية بالإقليم، اجتماعات موازية مع ممثلي البحارة وجرى توقيع وثيقة يدّعي فيها أنه هو من نجح في حل مشكل البحارة ودعاهم لاستئناف العمل.
عزيز أخنوش صعد لقمة الهرم بعد نجاح وزارته في حل مجموعة من الملفات العالقة في بعض القطاعات، ما أعطى شعبية كبيرة للحزب وهو الأمر الذي دفع بالعماري للتحرك والاستعانة بحزب البيجيدي بمنطقة المضيق للتعاون مع البحارة والجلوس معهم، لرفع شعبية الحزب.
رشيد يشو/ بريس تطوان
