رسالة استنجاد من أمهات وآباء و أولياء تلاميذ مدرسة أم القرى لرئيس بلدية تطوان
توصلت جريدة بريس تطوان بطلب شكاية من أمهات وآباء و أولياء تلاميذ مدرسة أم القرى يودون إيصاله من خلال منبر بريس تطوان إلى رئيس البلدية رفعا للحرج والضيق والتلوث الذي يلاقونه من هذا المكان الذي يقع بمحاذاة حديقة مولاي رشيد بتطوان وهذا نص الشكاية “
تطوان في: 14/09/2011
إلى السيد المحترم: رئيس بلدية تطوان من: مجموعة من آباء و أولياء تلاميذ مؤسسة أم القرىبتطوان
الموضوع: شكــــاية
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد
و بعد، نحن مجموعة من آباء و أولياء تلاميذ مؤسسة أم القرى نتأذى و نتضرر أثناء ذهابنا وإيابنا صحبة أبنائنا من وإلى المدرسة عبر درج حديقة مولاي رشيد المؤدي لباب الحديقة الصغير جنب باب الرموز مما يوجد به من أوساخ و قاذورات و نجاسات مما يؤثر على الصحة والسلامة و الطمأنينة العامة ليس لنا فحسب و لكن للجميع أيضا.
لذا سيدي الرئيس نرجو:
– أن تقفوا على الموضوع بأنفسكم حتى تتمكنوا من مشاهدة حجم ما نشتكي منه،- حل مشكل نظافة الدرج الذي يعتبر معبرا مهم لنا بشكل يومي ولعموم المارة،- جعل أحد حراس الحديقة يرابط بالشرفة الكائنة عند التقاء الدرجين بباب الحديقة الصغير مما سيمكنه من مصلحتين في آن واحد حماية الدرج من العبث به بالأوساخ و القاذورات و الردم و في نفس الوقت الإشراف على جزء مهم من الحديقة مستفيدا من علو الشرفة المذكورة.
و في انتظار تدخلكم الفوري والعاجل لرفع هذا الضرر تقبلوا سيدي كامل التقدير
والسلام.
[email protected]
بالإضافة إلى ما جاء في الشكاية وبعد معاينة جريدة بريس تطوان للمكان اتضح بما لايدع مجالا للشك أن باب الرموز أصبحت مرتعا خصبا للصوص وقطاع الطرق خصوصا في وقت الليل، إذ يستعصي بل يحرم المرور من ذلك المكان وكأن هذا الباب التاريخي للمدينة لازال تحت وطأة حروب الاستعمار، بحيث ينعدم الأمن والأمان بهاته النقطة بالذات إلا عند بزوغ شمس النهار هاته الأخيرة تكشف عورات اللصوص ولولاها لبقي الحال على ماهو عليه، ولأصبح شأن الليل في الجرائم يتساوى مع النهار.
بريس تطوان