سيرة ومسيرة لجمعية السرطان "كلنا معنيون" بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

سيرة ومسيرة لجمعية السرطان “كلنا معنيون” بتطوان

سيرة ومسيرة لجمعية السرطان “كلنا معنيون” بتطوان

 

تعمل جمعية “السرطان..كلنا معنيون” منذ تأسيسها بمدينة تطوان ؛ على تقديم مساعدات مادية ومعنوية وفك العزلة عن مرضى السرطان وخلق فضاءات للعلاج.

 

وتسعى الجمعية من خلال أنشطتها بحسب تصريح رئيسها السيد الحسن أمحجور لبريس تطوان إلى إدماج مرضى السرطان عن طريق جلسات الإسترخاء والإستماع وتقديم الدعم المعنوي للمريض، وكذا القيام بالخرجات الإستشفائية.

 

وأضاف ذات المتحدث أن أهمية عمل الجمعية ينبع من إحساسها بالمسؤولية اتجاه المرضى، خاصة في ظل ارتفاع عدد المصابين بالمرض الذين هم في مسيس الحاجة إلى من يزرع حولهم الأمل ليواجه الموت بالحياة حتى يكونوا أناسا فاعلين في مجتمعهم.

 

من جهته وضح الكاتب العام للجمعية السيد أحمد جحجاح على أن الجمعية و منذ تأسيسها في الأول من شهر نونبر 2014م، وهي تشتغل على واجهتين؛ الواجهة النفسية و والمادية مادية.

 

و تعمل الجمعية من الناحية المعنوية بحسب المتحدث على تقديم الدعم الكافي للمريض، هذا الأخير عند علمه بالمرض يصاب بهلع وتخوف كبيرين،  وبالتالي فالجمعية تعمل على سد الخصاص المعنوي.

 

أما من الناحية المادية وفي ظل قلة الموارد المالية فإن الجمعية تعمل ما بوسعها لمد يد العون والمساعدة المادية اللازمة للمرضى فيما يتعلق بإرسال المريض لمراكز العلاج والتحليلات التي يتطلبها .

 

ومما وجب التنبيه إليه فإن الجمعية لازالت تعاني من عدة مشاكل و تحديات، و على رأسها كما يقول رئيس الجمعية مقر الجمعية الذي لم يعد قادرا على استيعاب أنشطة الجمعية خصوصا أثناء الأنشطة، وكذلك الموارد المالية للجمعية التي تبقى ضعيفة مقارنة مع تكاليف العلاج الباهظة التي تتطلبها.

 

 

 

أيوب تليدي/ بريس تطوان

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.