مع قرب الانتخابات نار التزكيات تشتعل بدائرة طنجة أصيلا - بريس تطوان - أخبار تطوان

مع قرب الانتخابات نار التزكيات تشتعل بدائرة طنجة أصيلا

 

مع قرب الانتخابات نار التزكيات تشتعل بدائرة طنجة أصيلا

 

 

أشعلت التزكيات حربا داخل الدائرة الإنتخابية لطنجة اصيلا التي توصف بدائرة الموت ، والتي منحها التقطيع الترابي الجديد لوزارة الداخلية مقعدا إضافيا في الغرفة الأولى ليصبح خمسة مقاعد ، و الملاحظ أن من اشعل فتيل الحرب ، هي الوجوه القديمة التي توصف بالمفسدة ، حيث طالب الرأي العام بمنعها من الترشح في الإستحقاق القادم ، بعد أن تورطت في العديد من الملفات مازال البعض منها رائجا أمام المحاكم بطنجة ، و الغريب في الأمر أن هذه الديناصورات أشعلت حرب التزكيات و نالت الموافقة المبدئية من الأحزاب المنتمية إليها ، رغم ترويج البعض بوجود لائحة المنع التي سلمتها، كما يشاع وزارة الداخلية للأحزاب ، طالبة منها عدم تزكية مجموعة من الأسماء المعلومة .

وفي هذه الإطار منح الحصان التزكية لمحمد الزموري للنزول في محطة نوفمبر المقبل ، وأن الحركة الشعبية منحت هي الأخرى التزكية للمنشق عن حزب الحماعة عبد الرحمان الاربعين في أفق الإستحقاق المذكور ، بالرغم من معارضة المنسق الجهوي لحزب السنبلة بالشمال سمير بروحو، الذي يرى أنه الأحق بذلك ، بينما حزب التجمع الوطني للاحرار فيلم يفصل في وكيل لائحته ، هل رئيس مقاطعة امغوغة بنعزوز عبد العزيز أم سعيدة شاكر نائبة عمدة مدينة طنجة بعدما وضع اللإثنين طلبهما في الموضوع ، حزب الإستقلال بدوره منح التزكية للوافد عليه من حزب الأصالة و المعاصرة محمد الحمامي ، بالمقابل هناك نقاش داخل حزب العدالة و التنمية حول وكيل الائحة ، هل نجيب بوليف أم عبد اللطيف بروحو ، الحزب الوحيد في طنجة الذي لم يعلن رسميا عن وكيل لائحته في الإنتخابات المقبلة ، هو حزب الأصالة و المعاصرة ، فهل هو تكيتيك ؟أم محاولة لترقب أوراق الأخرين.

 حسن بودراع لبريس تطوان

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.