دورة تكوينية لفائدة مسؤولي التدبير الاداري والمالي لبرامج محو الأمية بالجمعيات الشريكة - بريس تطوان - أخبار تطوان

دورة تكوينية لفائدة مسؤولي التدبير الاداري والمالي لبرامج محو الأمية بالجمعيات الشريكة

 

  
 

دورة تكوينية لفائدة مسؤولي التدبير الاداري والمالي لبرامج محو الأمية بالجمعيات الشريكة
 
في إطار الرفع من قدرات المتدخلين في مجال محو الأمية وخاصة تكوين الجمعيات في مجال تدبير مشاريع محو الأمية، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي دورة تكوينية لفائدة مسيري الجمعيات ومنشطي برنامج محو الأمية في دورتها الثانية  لفائدة مسيري الجمعات ومنشطي برامج محو الأمية أيام 21/22/23. شتنبر 2011 .

 

 
فقد سبق أن نظمت النيابة الدورة الأولى خلال أيام 21/22/23 يوليوز 2011 لفائدة 20 منشطا و20 مسيرا للجمعيات المهتمة بمحو الأمية بهدف الرقي بكفايات وقدرات أعضاء الجمعيات في مجال التخطيط وإنجاز وتقويم مشاريع محاربة الأمية والمشاريع الموازية المرتبطة بالرفع من مستوى دخل الفئة المستهدفة.

في نفس السياق أقدمت النيابة على تنظيم الدورة الثانية لنفس التكوين لفائدة 15 منشطا في محو الامية طيلة أيام 21/22/23 شتنبر 2011 لفائدة أطر الجمعيات التي لم يسبق لهم أن استفادوا من التكوين.

قام بـتأطير هذه الدورات التكوينية السيد لحسن مادي أستاذ جامعي  والسيد الأمين الغزاوي مفتش تربوي  بالثانوية التأهيلية للتعليم الأصيل القرطبي.

هذه التكوينات التي أعدها مكتب الدراسات(LMS Organisation et Ressource Humain)   والدي تولى إنجاز 30 دورة تكوينية على المستوى الوطني  موجهة لفائدة 600 مسؤول ومسؤولة عن التدبير الإداري والمالي لبرامج محو الأمية على المستوى الوطني و100 مستفيد على مستوى جهة طنجة-تطوان والتي حصلت بموجبها نيابة وزان على حصة 50 مستفيد. وقد تمحورت هذه الدورات التكوينية حول:

  المبادئ الأساسية لتدبير المشروع؛

–   تدبير مشروع محاربة الأمية وفق مبادئ وأسس الحكامة الجيدة؛

–   خطوات إعداد وصياغة المشروع؛

–  خطوات تدبير وتنفيذ المشاريع؛

–   دور المقاربات المتساوية في إعداد وتنفيذ مشاريع محاربة الأمية؛

–   تتبع وتقييم مشروع محاربة الأمية؛

–   خطوات إعداد الشراكة؛

 
ونظرا للأهمية البالغة لهذا البرنامج التكويني في تأهيل ومواكبة الجمعيات الشريكة والعاملة في مجال محو الأمية، فقد انخرطت كل الجمعيات بحماس من خلال الحضور الفاعل لممثليها طيلة الأيام التكوينية التي عرفتها دورة يوليوز وشتنبر 2001.

مثل هذه الدورات التكوينية من شأنها أن تنظم عمل الجمعيات المهتمة بالشأن التربوي وترفع من مردودية وجودة أدائها  وتسهل عملية تواصلها مع الإدارة من جهة والفئة المستهدفة من جهة أخرى  والساكنة بشكل عام، هذا بالإضافة إلى تكوين أطر قادرة على اتخاد المبادرة و منخرطة في تنشيط  بعض  مجالات تدخل المجتمع المدني.

أحمد ضريف
رئيس مكتب الاتصال بنيابة وزان
 

 
 

 
 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.