مخطط إسباني لتحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية مغلقة
تتزايد بشكل غريب ومستمر العروض العسكرية بمدينة سبتة المحتلة٬ حيث تشهد هذه المدينة دون غيرها فيكل شهر٬ العديد من المراسيم والاستعراضات العسكرية٬ بعضها تكون بمناسبة رسمية وبعضها الآخر بدونمناسبة٬ وهذا ما جعل العديد من المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة يطلقون عليها لقب: مسرح الاستعراض
العسكري.
المعروف بعدائه للمغرب٬ يحلم بأن يجعل من هذه المدينة ثكنة عسكرية ضدا على المغرب الذي قد يطالب يحاولان تحويل هذه المدينة إلى منطقة شبه عسكرية٬ وتضيف المصادر٬ أن عمدة سبتة المنتمي للحزب الشعبي وعلمت ”الأسبوع“ من مصادر مسؤولة٬ أن عمدة مدينة سبتة وإلى جانبه القائد العام الجديد للجيش بالمدينة أمس الحاجة لمثل هذه الأشياء٬ حيث صارت تعيش على بعض المساعدات التي تجود بها بعض الجمعيات يترأس الحكومة المستقلة٬ قد تعجل برحيله بسبب ما يقدم عليه من منح الدعم للعسكر قبل الساكنة التي هي في بميناء سبتة، في حين يسمح العمدة بذلك٬ إلا أن هذه الخطط والاستراتيجيات التي ينهجها هذا العمدة الذي باسترجاعها في يوم من الأيام٬ ورغم القرار الصادر عن الاتحاد الأوروبي بمنع السفن الروسية بأن ترسو والكنائس التابعة لهذا العمدة من أجل استعبادهم وتركهم تحت رحمته التي تغيث المقربين منه وتقصي الذين لايمتثلون لأمره.
بريس تطوان/ الأسبوع