سنة صعبة تنتظر مزارعي الكيف
سنة صعبة تنتظر مزارعي الكيف
توقعت مصادر عليمة بإقليم “الشاون” أن مزارعي الكيف سيعيشون سنة قاسية هذا العام بسبب قلة الطلب على القنب الهندي، مما يجعلهم يعيشون تحت رحمة كبار المهربين الذين هم من سيحدد سعر الكيف وكذا اتخاذ قرار شرائه من عدمه.
و قالت جريدة “الشاون بريس” التي أوردت الخبر نقلا عن مصادر عليمة إن قلقا كبيرا يسود أوساط كبار المهربين بسبب سقوط رؤوس عديدة خلال السنة المنصرمة.
وفي هذا الصدد أوضح ذات المصدر أن الضربات الأمنية الموجعة التي تلقاها المهربون الكبار سنة 2016 سواء بمياه البحر الأبيض المتوسط أو بسواحل المحيط الأطلسي أو بالطريق الصحراوي الرابط بين الراشدية وصولا إلى الحدود الموريتانية، أثرت بشكل كبير على تجارة المخدرات على الصعيد الدولي.
و نقلت الجريدة عن أحد مصادرها قوله “لقد تم قطع الطريق نحو شرق المتوسط عبر تركيا كما تم تشديد رقابة البحر من طرف البحرية الملكية التي لم تعد تتردد في استعمال الرصاص الحي لقهر زوارق “الفانطوم” النفاثة، والدليل على ذلك إصابة ثلاثة مهربين إسبان بالرصاص في عرض البحر مؤخرا ،علاوة على الضربات النوعية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية بكل من العرائش وطريق الجديدة والداخلة ،هذه كلها مؤشرات تفيد أن جميع طرق التهريب أصبحت مراقبة بأحكام ” يقول المتحدث.
يذكر أن المصالح الأمنية المغربية تمكنت سنة 2016 من ضبط وحجز 127 طن من مخدر الكيف ومشتقاته، في حين تمكن نظيرتها الاسبانية من حجز 70 طن من الحشيش خلال الفترة المتراوحة ما بين فاتح يناير 2016 الى الفاتح من أكتوبر من نفس السنة.
بريس تطوان
