لماذا سقط السياح الإسبان في غرام شفشاون ؟ - بريس تطوان - أخبار تطوان

لماذا سقط السياح الإسبان في غرام شفشاون ؟

 
لماذا سقط السياح الإسبان في غرام شفشاون ؟

“نأتي إلى الشاون للأننا  وقعنا في غرام صورها الساحرة التي نعثر عليها بين الفينة والأخرى وهي تزين أعمدة مجلات الموضة العالمية وكذا بعض الإنتاجات السمعية البصرية لبعض أجمل عارضات الأزياء في العالم ،اللواتي اخترن مدينة “الشاون” لتصوير أعمالهن الترويجية المتعلقة بالملابس والعطور والإكسوارات وآخر صيحات الموضة العالمية “، كان هذا تصريح أحد السياح الاسبان لجريدة “الشاون بريس” الالكترونية ، يشرح فيه كيف تشكل صور مدينة شفشاون على أغلفة مجلات الموضة العالمية أدوات اتصال  فعالة للترويج لها كوجهة سياحية جديرة بالمشاهدة .

ربما مدينة السيدة الحرة لا تأخذ نصيبها الكافي من الدعاية المؤسساتية التي تقوم بها الأجهزة الرسمية المغربية مثل وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة وبعض الشركات مثل الخطوط الجوية الملكية كمنطقة  سياحية واعدة ،تزخر بتراث مادي وحضاري  وثقافي”لامادي” يتميز بالسحر والجمال ، لكن على الرغم من ذلك التقصير الرسمي  فإن بركة مولاي علي بن راشد وسحر أسطورة السيدة الحرة هو ما يدفع العديد من دور الموضة العالمية على اختيار فضاءات المدينة وأزقتها الزرقاء ونافوراتها البهية ، لانتاج عروضهم الدعائية حيث تستفيد مدينة شفشاون مجانا من ذلك الترويج .

قبيل  صيف السنة المنصرمة بقليل قامت إحدى أفضل عارضات الأزياء على الصعيد الدولي الحسناء السويسرية الروسية الأصل Xenia tchoumitshiva رفقة طاقم تصوير محترف بأخد صور للعارضات وهن يرفلن في أزياء خريف هاته السنة بين دروب المدينة الحالمة .

وعن السر في اختيارهم مدينة شفشاون أوضح مسؤولوا هاته المؤسسة أنهم كانوا يشتغلون في تصاميمهم على اللون الأزرق  “اللازوردي” ،لذا  فإنهم لم  يجدوا مكانا أخر أفضل من المدينة الزرقاء لتكون موقعا مثاليا للتصوير .

يذكر أن دار أسطورة الموضة العالمية التابعة لGEORGIO ARMANI قامت  سنة 2011 بانتاج فيلم دعائي قصير تحت عنوان la ville bleue   حيث استعرض رفقة عارضات أزياء شهيرات بعدسة ساحرة بعض معالم مدينة السيدة الحرة ،الأمر الذي يعتبر دفعة قوية للترويج السياحي للمدينة.

أكيد أن مدينة شفشاون مدينة لهاته الانتاجات سواء كانت على شكل صور أو أشرطة سمعية بصرية بفعل الوقع المباشر الذي تحدثه على المتلقي نظرا للجمالية والقوة التي تنضح بها هاته الرسائل الترويجية.
الشاون بريس


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.