بوخبزة يكشف فضائح من العيار الثقيل لنائب رئيس حضرية تطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

بوخبزة يكشف فضائح من العيار الثقيل لنائب رئيس حضرية تطوان

الأمين بوخبزة..يصف نائب رئيس حضرية تطوان بـ”الجاهل” و “التافه”

 

لم يَتَوَانَ الأمين بوخبزة القيادي البارز و مؤسس حزب العدالة و التنمية بتطوان في إعادة توجيه مدافعه صوب النائب الثالث لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان، واصفا إياه بـ”الشبه أمي”، و “الجاهل”، و “التافه والرويبضة” الذي يخبط خبط عشواء، و هو الذي لا يعرف كتابة جملة مفيدة، و “أتحداه أن يكتب جملة مفيدة”، على حد تعبير بوخبزة.

 

و قال بوخبزة  في معرض حديثه الحصري الذي تنفرد “بريس تطوان” بنشره أنه و بعد مضي سبعة أشهر ووصول ما بات يعرف إعلاميا ب”نازلة تطوان” إلى القضاء فلا بد “من معرفة مع من نحن، و مع مَنْ رئيسنا تحالف”، في إشارة إلى رئيس الجماعة الحضرية محمد إدعمار.

 

و خاطب ذات المتحدث نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان بـ” النائب المرتشي”، و “أسواق المدينة تعرف كيف جمع ثروته من الرشاوى و كيف ضحك عليه الشيطان و ذهب إلى العمرة بالمال الحرام، و أنه يظن أنه يُحْسِنُ صُنعا”.

 

و رَدَّ بوخبزة على التصريح الصحفي الذي كان النائب الثالث لإدعمار قد أدلى به في نونبر السابق اتهم فيه بوخبزة بـ”التشفي”، وهو يتحدث عن واقعة وفاة ابنته في التصريحات السابقة التي انفردت “بريس تطوان” بنشرها، معتبرا أن الأمر “سخيف”.

 

و أوضح بوخبزة أن زيارته لمنزل أسريحن كانت أداء للواجب بدافع الإنسانية في مثل هذه المواقف، فكيف أبحث عن مجد انتخابي في لحظة أليمة في غرفة نومك؟” يقول المتحدث.

 

و أضاف بوخبزة مخاطبا نائب الرئيس “أنا لو كنت أريد المجد الانتخابي، لحضرت جنازة  ياسين مفتاح، خاصة بعد أن اتصلت عائلته بي للصلاة عليه، و أن أستغل حضور الآلاف للجنازة، خاصة و أنه بوسعي التأثير في هذه الجموع و القلوب خاشعة و في حالة استسلام من خلال إلقاء الموعظة، فما كان مني إلا أن اعتذرت حتى تكون الأمور خالصة لله”، يضيف بوخبزة.

 

و عن اتهامه من قِبَل النائب بالتشويش على تحالف “الوفاء” قال بوخبزة “هل أنتم تعرفون معنى الوفاء، و هل و فيت أنت لحزبك الذي نشأت و تربيت فيه، و علمك السياسة و أعطاك التزكية للوصول إلى البلدية و لم يكن في المستوى لمراقبتك و متابعتك  و محاسبتك”، في إشارة إلى انتقاله من حزب الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الأصالة و المعاصرة، متهما إياه بخيانة مبادئ حزبه و ينتقل لحزب آخر “لأن فيه الهمزة و المنفعة”.

 

و حول ما ذكره النائب في تصريحه سابقا، من أن بوخبزة له “سوابق في خرجات إعلامية، حيث لم يستثن لا الفنانين و لا السياسيين، و لا المثقفين و لا الهيئات الرسمية من سمومه”، حيث رد بوخبزة بالقول “أنا لم أكن اتحدث عن الفنانين، و السياسييين و المثقفين أنا كنت أتحدث عن الفنانات اللواتي يأتين ليعرضن علينا عوراتهن المغلظة” في إشارة إلى كل من مهرجان “موازين”، و “أصوات نسائية”، من نانسي عجرم و كارول سماحة و إليسا، و ليلى علوي، اللواتي وصفهن بـ”العاهرات”، “و الله يحشرك معهم”، يقول بوخبزة.

 

و في سياق حديث النائب عن أداء بوخبزة لمناسك العمرة في الفنادق الفخمة و عقده اجتماعات مع منعشين عقاريين، “الذين تصفهم بما لا يستحقون، تجالسهم بالمكاتب المكيفة في الحرم المكي، و الصور موجودة و دلائل إدانتك بين أيديهم”، على حد قول أسريحن، رد بوخبزة بالقول “ألا تستحي من الكذب، و من الذي أعطاك فاتورة الفندق الذي نزلت فيه أيها الكذاب الأشر”.

 

و أوضح  بوخبزة أن أداءه لمناسك العمرة في شهر رمضان هو و زوجته كان على نفقته الشخصية و أن تكلفتها لا تتجاوز 25 ألف درهم، و ليست 17 مليون سنتيم كما ادعى النائب، متحديا إياه في الإتيان باسم شخص معين أنفق عليه درهما واحدا، على خلاف “أصحابك الذين يذهبون لأداء مناسك العمرة على حساب المنعشين العقاريين”.

 

و علاقة برحلات بوخبزة و أسفاره التي قال عنها النائب في ذات التصريح أنه اضطرر للسفر إلى إحدى دول شرق آسيا لقضاء العطلة، و قد خاطبه بالقول “هل إمكانياتك الشخصية يا طاوي البطن عاصبها تسمح لك التمتع بعطلة في تلك الدول؟” ، أجاب بوخبزة أنه سافر إلى ماليزيا مرتين و ليس لمرة واحدة، و أنه سافر لإندونسيا، و إيران، و لبنان، في إطار الاشتغال ضمن الفريق البرلماني للحزب للمشاركة في ملتقيات في هذه الدول، مشيرا إلى أن زيارته الأخيرة لماليزيا جاءت بغرض الابتعاد عن “المناورات، و المكر”، و ليس بحثا عن “السياحة الجنسية”، يورد بوخبزة.

 

و لم يفوت بوخبزة الفرصة لتذكير خصمه بما أسماه قبض “التسمسيرات” من الناس في سوق الإمام مالك، في الصفقات، و استغلال حاجة الناس، في غياب جدية السلطات في المتابعة رغم المجلس الأعلى للحسابات و تفتيش الداخلية و “سياسة اللاعقاب و اللا متابعة”.
 
 
بريس تطوان

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.