انطلاق أشغال الدورة الثامنة حول تطوان الأبواب السبعة بمدينة العيون - بريس تطوان - أخبار تطوان

انطلاق أشغال الدورة الثامنة حول تطوان الأبواب السبعة بمدينة العيون

 
 

انطلقت مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 2016-04-20 بقصر المؤتمرات بالعيون أشغال الدورة الثامنة حول “تطوان الأبواب السبعة” التي تنظمها جمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، على مدى يومين.  
وأبرز الرئيس المنتدب للجمعية السيد عبد السلام الشعشوع أن هذا اللقاء المنظم، تحت شعار ” جنوب وشمال المملكة : التواصل المتواصل”، يندرج في اطار التواصل وصلة الرحم وتبادل الزيارات بين أبناء شمال وجنوب المملكة.  
وأضاف في كلمة له بالمناسبة أن الجمعية ارتأت تنظيم الجزء الأول لهذا اللقاء بمدينة العيون، يومي 19 و20 ابريل الجاري، للتذكير بزيارات شخصيات من الجنوب المغربي لمدينة تطوان وتقديم البيعة للسلطان محمد الخامس عبر خليفته في تطوان خلال فترة الحماية، وبظهائر الخليفة السلطاني في تطوان لتعيين النواب وكبار الموظفين في الصحراء، بالاضافة الى تنظيم انشطة ثقافية وفنية وعلمية وتراثية من جنوب المغرب وشماله، مشيرا الى ان الجزء الثاني سيتم تنظيمه بمدينة تطوان من الفترة الممتدة مابين 21 و 29 ماي المقبل . وتميز هذا اللقاء بتقديم كتاب للاستاذ ابوبكر بنونة ” ملف الصحراء” والذي يذكر فيه بفترة الاستعمار وعهد الحماية والمؤامرات التي حيكت ضد المغرب منذ اكثر من خمسمائة سنة ، و بمسلسل احداث السنوات الاولى من استرجاع الاقاليم الجنوبية من 4 يونيو 1974 الى 26 يونيو 1981 معززة بمحاضر وبرقيات ورسائل حول جلسات الجماعة الصحراوية برئاسة المرحوم خطري ولد سعيد الجماني.  
وقد تم على في اطار فعاليات هذا اللقاء تنظيم معرض للطوابع البريدية خلال فترة الحماية، ولمنشورات جمعية تطاون اسمير. وستتواصل أشغال هذه التظاهرة العلمية بتنظيم مجموعة من المحاضرات تتمحور حول الصحراء في كتابات المؤرخين التطوانيين ، و الاتصالات بين رجال الحركة الوطنية في شمال المغرب وصحرائه بشأن الاعداد لمعركة تحرير البلاد، و البعد الوحدوي لزيارة شخصيات من الصحراء المغربية لمدينة تطوان خلال عهد الحماية ، و الروابط التاريخية بين شمال المغرب وجنوبه ، بالاضافة الى قراءة في كتاب المؤرخ محمد عزوز حكيم ” اطلس الاقاليم الصحراوية المغربية.. نضال 500 سنة (1476 – 1976 ) “.
 
 
بريس تطوان/ و.م.ع


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.