علماء يناقشون موضوع "أبو بكر الصديق..معالم هادية وآثار سامية" بطنجة - بريس تطوان - أخبار تطوان

علماء يناقشون موضوع “أبو بكر الصديق..معالم هادية وآثار سامية” بطنجة

 
علماء يناقشون موضوع “أبو بكر الصديق..معالم هادية وآثار سامية” بطنجة

 

انطلقت، صباح اليوم الأربعاء بطنجة، أشغال ندوة علمية دولية ينظمها مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين (الرابطة المحمدية للعلماء) في موضوع “أبو بكر الصديق .. معالم هادية وآثار سامية”. وفي كلمة بالمناسبة، قال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد عبادي، إن علماء مسلمين أجلاء يلتئمون في هذه الندوة الفكرية من أجل تجلية معالم وأفضال الصحابي أبو بكر الصديق، الخليفة الأول في الإسلام، بالنظر لموقعه الخاص في السيرة النبوية العطرة وللعلاقة الوطيدة التي كانت تربطه برسول الله (ص) ما جعله من الحملة المتميزين للهدي النبوي الشريف، وأيضا لاستجلاء العبر من مواقف هذه الشخصية المتميزة واستيحاء ما ينفع الأمة الإسلامية في حاضرها ومستقبلها. وأضاف أن هذه الندوة الفكرية تسعى أيضا إلى استجلاء أخلاق وبركات الصحابة الأجلاء والمسلمين الأوائل وآدابهم وأفضالهم وأخلاقهم قصد تذكير المسلمين عموما بها، خاصة في ظرف دقيق تواجه فيه الأمة الإسلامية تحديات متعددة فكرية وأمنية واجتماعية. وأكد أن منظمي الندوة حرصوا على أن يشارك علماء ومفكرون وكفاءات من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وغيره حتى يعم تبادل الاستفادة من كل ما له صلة بالصحابي الجليل أبو بكر الصديق الذي كان علما شامخا في مختلف مناحي الحياة الإنسانية والاجتماعية والفكرية والأخلاقية. ومن جهته، قال رئيس مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين، السيد بدر العمراني أن تنظيم هذه الندوة يأتي في سياق سلسلة ندوات تم تنظيمها سابقا حول الصحابة منها “عائشة أم المؤمنين في التراث المغربي الإسلامي” و”عثمان بن عفان .. خلافة راشدة وآثار سامية”، والهدف منها هو التعريف بالصحابة والإشادة بمآثرهم ومعالمهم الخالدة في التاريخ دفاعا عن الإسلام ودحضا لبعض الشبهات والمغالطات. وأضاف أن منظمي الندوة آثروا أن يكون عنوان الندوة الدولية “أبو بكر الصديق .. معالم هادية وآثار سامية” من أجل تبيان الحقائق حول سيرة الصحابي الجليل وتقريب عموم الناس من أعماله لنصرة قضايا الإسلام وبناء الدولة الإسلامية وجمع القرآن ومحاربة المرتدين، حتى يتدبروا ما فيها من معاني جليلة في الحياة الخاصة والعامة. ويتضمن برنامج هذه الندوة العلمية الدولية، التي ستتواصل على مدى يومين، أربع جلسات سيؤطرها علماء وباحثون مغاربة وأجانب من مختلف دول العالم، تتعلق الأولى، على الخصوص، ب”فضائل أبي بكر الصديق وأعماله” كمحور للمناقشة، إضافة إلى مواضيع أخرى ك”الاجتهاد السياسي عند أبي بكر الصديق” و”معالم القيادة الناجحة في شخصية الصديق وأثرها على تثبيت أركان الدولة الإسلامية” و”أبو بكر الصديق في تراث الغرب الإسلامي” و”أبو بكر الصديق وروايته للسنة النبوية”. وستلامس الجلسة الثانية مواضيع تتصل ب”تنوع المعارف والعلوم عند أبي بكر الصديق” كمحور رئيسي، إضافة إلى “الآثار المروية عن أبي بكر الصديق في العقيدة” و”اليسر والسماحة في فقه أبي بكر الصديق .. معالم وتطبيقات” و”أبو بكر الصديق من خلال مروياته .. دراسة المسانيد المشهورة” و”فتاوي أبي بكر الصديق في ضوء الفقه المالكي” و”معالم من النظر المقاصدي عند أبي بكر الصديق” و”معالم المنهج الاجتهادي عند أبي بكر الصديق” و”معالم الاجتهاد المقاصدي عند أبي بكر الصديق”. وستهتم الجلسة الثالثة بمحور “مواقف أبي بكر الصديق ودحض الشبهات المثارة حولها”، ومواضيع من قبيل “موقف أبي بكر الصديق من المرتدين خلال خلافته” و”إمامة أبي بكر الصديق وأفضليته في التراث الكلامي الأشعري” و”الرد على الشبهات الرافضة حول عداوة أبي بكر وفاطمة رضي الله عنهما وعن كل الصحابة” و”في حمى قوله تعالى “ثاني اثنين إذ هما في الغار” “. وستتمحور الجلسة الرابعة من هذه الندوة العلمية الدولية حول “سيرة أبي بكر الصديق وتجلياتها في كتب التراث”، إضافة إلى مواضيع “البكريون الصديقون بالجنوب المغربي .. تاريخ وأعلام” و”جوانب من السيرة العلمية لأبي بكر الصديق” و”الإمام أبو بكر الصديق في تراث المغاربة .. القاضي ابن العربي المعافري نموذجا” و”أبو بكر الصديق وقول الشعر” و”معالم الفقه الحضاري عند أبي بكر الصديق .. قراءة في الفكرة والدافع”. وينظم على هامش الندوة العلمية معرض لمنشورات الرابطة المحمدية للعلماء ببهو مدرسة الملك فهد العليا للترجمة.

 

 

بريس تطوان


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.