حصاد الرحلة بجنوب افريقيا لمهرجان الشباب والطلبة - بريس تطوان - أخبار تطوان

حصاد الرحلة بجنوب افريقيا لمهرجان الشباب والطلبة

 
 
 
حصاد الرحلة بجنوب افريقيا لمهرجان الشباب والطلبة
 
بمشاركة أزيد 130بلد ومنها المغرب احتضنت جنوب إفريقيا خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 22 من الشهر الجاري فعاليات المهرجان العالمي للشباب و الطلبة
المغرب كان ممثلا أساسا من المنظمات الشبابية لأحزاب الكتلة(حزب الاستقلال الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية )الأخير عقد فرعه المحلي بتطوان مساء الأول من أمس الأربعاء لقاء مع منير الفزازي القيادي في الشبيبة الاشتراكية لتقديم تقرير حول مشاركة الوفد المغربي في هذا المحفل الدولي باعتباره واحدا من أعضائه.حيث قدم معطيات حول الظروف و الأجواء التي خيمت على مجريات المهرجان سيما ما ارتبط منها  بقضية وحدتنا الترابية التي استأثرت باهتمام الحاضرين وكانت مثار نقاش واسع داخل أروقة المهرجان .ومرد ذلك الهجمة الشعواء التي قادها خصوم وحدتنا الترابية وخاصة الجزائر ومرتزقة البوليساريو بدعم من البلد المنظم جنوب إفريقيا المنحاز لأطروحة الانفصال وبالمقابل تضييق الخناق على الوفد المغربي بعدم تمكينه بادئ الأمر من وسيلة نقل لحضور حفل الافتتاح إلا بشكل متأخر وما أعقب ذلك من هجوم وحشي من طرف شرذمة البوليساريو و الجزائر عليه في تحيز تام للأمن بمدينة بريتوريا مكان انعقاد المهرجان ما أسفر عن جرح بعض أعضائه.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد يضيف الفزازي منير بل وصل حد التجويع مدة ثلاثة أيام ما حذا بأعضاء الوفد المغربي بتحمل نفقات التغذية ناهيك عن المضايقات التي تعرض لها فيما تعلق بالإقامة التي طرد منها ما تطلب تدخل القائمين على الشأن الدبلوماسي المغربي هناك.
كل هذه المشاكل و المثبطات لم تثن هؤلاء الشباب عن تمثيل وطنهم أحسن تمثيل وتقديم صورة حضارية لثقافته المترفعة عن كل السلوكيات المتخلفة التي تنم عن أصحابها عبر عديد الأنشطة واللقاءات التي قام بها الوفد المغربي للتعريف بالقضية الوطنية و دحض كل الأطاريح الفاسدة و المغالطات المفضوحة للخصوم أمام الرأي العام الدولي التي أكل عليها الدهر وشرب.التي كان من ثمارها التأييد و المساندة المعبر عنه من قبل الوفد الروسي ومعه كل الوفود العربية التي وعت بيانا استنكرت  فيه ما تعرض له المشاركون المغاربة.في الأثناء عمد القائمون على المهرجان إلى إصدار قرار الطرد من المهرجان في حق الشباب المغاربة.
الذين أبانوا عن وعي وانضباط مكنهم من تبليغ الرسالة التي جاؤوا لأجلها فكانوا بحق لوطنهم خير سفراء رغم أنف الأعداء.                                                        
 
 
   بقلم يوسف الحايك


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.