الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان على صفيح ساخن

 
 
 
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان على صفيح ساخن
 
 
 
تعيش الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان في الفترة الأخيرة حالة احتقان وتذمر ، دفعت الموظفين والموظفات إلى حمل شارات حمراء كنوع من الاحتجاج السلمي على بعض القرارات خاصة منها المرتبطة بمنح التعويضات السنوية للعاملين بالأكاديمية ، في أفق تنظيم وقفات احتجاجية بالأكاديمية . وبحسب العريضة الموقعة من طرف أكثر من 50 موظفا توصل بها مكتب الجريدة بتطوان ،فإن العاملين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يعبرون عن استيائهم الكبير جراء تعسف المسؤولين عن ملف التعويضات التحفيزية . فعوض الدور التحفيزي والجو الإيجابي المفترض خلقه نتيجة توزيع سليم وعادل وشفاف لهذه التعويضات ، تقول العريضة ، أصبح هذا الموضوع من سنة إلى أخرى يخلق جوا من الإحباط والتذمر ويزرع الاحقاد في صفوف الغالبية العظمى من الموظفين، ويقتل باستمرار روح المبادرة لديهم وذلك بسبب المحسوبية والمحاباة اللذين أصبحا وللأسف الشديد العاملين المحددين للائحة المستفيدين والمبالغ المخصصة لكل واحد منهم عوض الاعتماد على معايير الاستحقاق والمردودية أو على الأقل التوزيع الجزافي المعمم على سائر الموظفات والموظفين على غرار باقي الأكاديميات والنيابات .ويشجب الموقعون على العريضة الازدواجية في التعامل مع ملف التعويضات ، مؤكدين أنه يتم التعامل بانتقائية مفضوحة ومكشوفة في معالجة ملفات بعض الأطر والموظفين بصفة خاصة والقيام مقابل ذلك بالتلكؤ في معالجة باقي ملفات الموظفين باختلاق دعاوى وحجج مختلفة لعرقلة الملفات وإرجاعها في كل مرة إلى نقطة البداية، ومنها ملفات تعويضات التنقل الحقيقية التي أصبحت كذلك رهينة هذا المنطق من الازدواجية حيث أصبحت تصرف بعد سنة وسنتين من الانتظار .وينتظر أن يصعد المحتجون من أشكالهم النضالية إذا لم تأخذ الأكاديمية مأخذ الجد تظلماتهم وكذا فتح تحقيق نزيه حول الجهة المستفيدة والمتحكمة في هاته التلاعبات التي تطال مالية الأكاديمية.
 
الإتحاد الإشتراكي