كيف يفتعل صحافيا المساء الخبر من أجل الإرتزاق بتطوان؟؟ - بريس تطوان - أخبار تطوان

كيف يفتعل صحافيا المساء الخبر من أجل الإرتزاق بتطوان؟؟

 

كيف يفتعل  صحافيا المساء الخبر من أجل الإرتزاق بتطوان؟؟

معظم ساكنة تطوان تابعت عن كثب المسيرة الاحتجاجية السلمية ليوم 17 أبريل والتي شارك فيها حركة 20 فبراير التي تضم خليطا ممزوجا من الفصائل والأحزاب والنقابات وبعض التكتلات، غير أن اللافت للنظر في هاته المسيرة وجود شعارات عدة يطالبون من خلالها بإسقاط رموز الفساد، الشيء الذي ولد شجارا وتطاحنات بين المتظاهرين فكل يرى الفساد من وجهته الخاصة وبناءا على مصالحه الذاتية وفق أجندة يخدمها.
نقول هذا الكلام ونحن نستحضر بكل مصداقية ومهنية ما أقدم عليه مراسل المساء ومصور المساء من تلاعب سافر يخدش حياء الصحافة ونبلها، حيث أقدما الإثنان على طبع صور لسميرة القادري ووالي ولاية تطوان ليتم توزيعهم على المتظاهرين طبعا -خلسة – حتى لا ينكشف أمرهم. ويقوما فيما بعد بتصوير الشعارات وإرفاقها مع التقرير لجريدة المساء ليخرج الموضوع في غده بحمولة ضخمة وبالبند العريض ودون مراعاة لأخلاقيات المهنة كما هو الشأن في عدد يوم الثلاثاء الذي جاء موضوع الخبر فيه معنونا بهذا العنوان  “صورة سميرة قدري تتسبب في اشتباك بالأيدي وعائلات المعتقلين تطالب بإطلاق سراح أبنائها وآخرون يقولون للوالي ديكاج”.
قد يقول قائل  وما العيب فيما قيل ؟ لنجيب الجميع بأن هذا الكلام قول الحق الذي أريد به الباطل، ومن يصنع مثل هذا كمن يبيع القرد ويضحك على من يشتريه. فالصحافي الحقيقي هو من ينقل الخبر  بنزاهة وشفافية لا أن يختلق الخبر من نفسه ويضع له تقريرا ويكتبه باسم الجماهير الشعبية ، كما صنع هذان الصحافيان اللذان اغتنما غنيمة سمينة جراء صنيعهم هذا.
كيف ذلك؟ ببساطة في الآونة الأخيرة تم ترحيل مدير  ديوان والي تطوان “محمد اليعقوبي” هذا الأخير حفر لأخيه حفرة وأسقطه فيها بعدما امتنع مدير الديوان في أحد اللقاءات بعمالة المضيق الفنيدق تمكين الوالي محمد اليعقوبي الذي كان عاملا على المدينتين سابقا  من الجلوس بكرسي يوجد جانبه ، لأن  المكان الفارغ للسيد ادريس خزاني  الوالي السابق لمدينة تطوان والذي يعتبر حينها ولي النعمة لمدير ديوانه هذا الأخير حرم على اليعقوبي من الجلوس في مكان ادريس خزاني في تلك الظرفية إلى أن جاء الدور المناسب لليعقوبي الذي أصبح واليا للمدينة ووليا للنعمة في نفس الوقت لمدير الديوان الذي حرمه سابقا من الكرسي ليتم على إثرها حرمانه من منصبه داخل الولاية وترحيله إلى مدينة القنيطرة ولولا تدخل الداخلية في الملف لتم تهديم  “الفيلا” التي في حوزته ببوعنان…..
وعودة إلى موضوع الصحافيين اللذين وجدا في هاته المصائب فوائد وموائد بحيث أغدقوا بالنعم من طرف مدير الديوان لتصفية حساباته مع الوالي محمد اليعقوبي.
وبجانب هاته الهمزة الكبيرة هناك  دجاجة أخرى تبيض لهم ذهبا كلما كتبوا ضد سميرة القادري موضوعا يسيء بوجه حق أو غير حق من سمعتها.
ولعل من يتتبع سيرة وسيرورة الصحافيان يجد الأمر بحقيقته ، ولن ندخل في محاسبتهما  لأن الأمر خطير جدا يكفي أن أحدهم موظف شبح بالجماعة الحضرية ، وحتى لانخرج عن إطار الخبر المقدس نضرب لكم موعدا مع باقي الخروقات  واللامسؤولية في الخبر .
 
 
عبد الهادي أمتيو
المضيق
[email protected]


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.