المئات ينددون بقرار إعفاء مديرة بالمضيق، والعمالة والنيابة الإقليمية تستمعان للمحتجين - بريس تطوان - أخبار تطوان

المئات ينددون بقرار إعفاء مديرة بالمضيق، والعمالة والنيابة الإقليمية تستمعان للمحتجين

 
 
المئات ينددون بقرار إعفاء مديرة بالمضيق، والعمالة والنيابة الإقليمية تستمعان للمحتجين
 
 
حج العشرات من أولياء تلاميذ مؤسسة 11 يناير بالمضيق لكل من عمالة المدينة وكذا النيابة الإقليمية للتعليم للإعراب عن تنديدهم الكبير لقرار الإعفاء الذي توصلت به مديرة المؤسسة المذكورة في حين أنها ما فتئت تقوم بمجهودات ملموسة لتحسين وضعية المؤسسة التربوية، وهكذا وبعد تواجدهم صبيحة الجمعة 07/02/2014 قبالة عمالة المضيق للغرض إلتحقوا عشية نفس اليوم بمقر النيابة الإقليمية لتبليغ موقفهم الرافض لإعفاء المديرة بعد ما اعتبروه نتاج مؤامرة حكيت لها من طرف فاسدين من داخل المؤسسة، معددين بذات الوقت العديد من الإجراءات التي قامت بها المديرة وكانت في مصلحة التلميذ، وقد وعد نائب التعليم، الذي تسلم من ممثل إحدى الجمعيات الحقوقية عرائض تضم تواقيع المئات من أولياء الأمور المتضامنين، بتبليغ هاته التصورات والمواقف للجهات المعنية. تحرك آخر وفي ما يشبه بضربة موجعة تلقاها القائمون على انجاز تقرير لجنة التفتيش الذي يعتبر مرجعا أساسيا في اتخاذ قرار الإعفاء، خاصة فقرته التي تنص” أن المديرة تفتقر للياقة الإدارية الضرورية عند تواصلها مع الأساتذة وأولياء الأمور”، وجهت غالبية هيئة التدريس داخل 11 يناير رسالة للجهات المعنية يعربون فيها عن تضامنهم المطلق لسيدة المديرة، مشهد، والآخر أعلاه لأولياء التلاميذ، يطرح أكثر من استفهام حول هذا التناقض الواضح والفاضح بين الواقع المعاش داخل المؤسسة وبين تلك ” الاستنتاجات المتسرعة ” للجنة التفتيش..؟؟. هذا وعلمنا من مصادر موثوقة أن المعفاة من منصبها قامت بدورها بمراسلة تظلم إلى مدير أكاديمية طنجة تطوان تطرقت فيها لمختلف ما تضمنه قرار الإعفاء من ملاحظات، حيث أكدت من جهتها وبإلحاح على طابع عملها التشاركي التشاوري داخل المدرسة. كما وقد سبق للمديرة تعليقها على القرار، وهي تطالب بفتح تحقيق عاجل ونزيه حوله، أنه ” قد أرتكب أخطاء كالجميع لكني لا أرى أنني أسئت التدبير داخل المؤسسة التعليمية بما يستوجب معه إعفائي، وأتساءل حقيقة عن موجبات هذا القرار..”، كما واسترسلت قائلة: ” منذ التحاقي بالمدرسة وأنا أتعرض لاضطهاد سافر كذاك الأستاذ الذي خاطبني مرة بسخرية قائلا : – هل ترضين أيتها المديرة أن يقال عنا في المقاهي بأننا تحكمنا امرأة ..؟؟، لقد حملت على عاتقي تغيير الوضعية ألا تربوية التي وجدت عليها المؤسسة..وإحقاقا للحق أقول أن الأمر هنا لا يتعلق بكل الأساتذة وإنما فقط ببعض العناصر التي لا يهمها الشأن التعليمي ومصلحة التلميذ قدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية والحزبية والنقابية والجمعوية الضيقة..”.
عدنان المناصرة


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.